زعمت جماعة الحوثي اليمنية استهداف حاملة الطائرات الأميركية، “يو إس إس هاري إس ترومان”، في البحر الأحمر. مستخدمة 18 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا، بالإضافة إلى طائرات مسيرة.
استهداف حاملة الطائرات الأمريكية
وقال يحيى السريع، المتحدث العسكري باسم الحوثي، إن الهجوم استهدف حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان”. والسفن الحربية التابعة لها في شمال البحر الأحمر.
وشدد السريع، في بيان مصور اليوم، على أن جماعته “لن تتردد في استهداف أي قطعة بحرية أميركية في البحر الأحمر. وفي بحر العرب رداً على العدوان”، بحسب وصفه.
وأضاف أن جماعة الحوثي سيواصلون ما وصفه بـ”فرض الحصار البحري على السفن الإسرائيلية، في منطقة العمليات المعلنة”. حتى يتم وقف العدوان على غزة. وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ثالث هجوم من الحوثي ضد السفن الحربية
في السياق ذاته، أكدت جماعة الحوثي تنفيذ هجومها الثالث ضد السفن الحربية الأمريكية، خلال 48 ساعة.
وذكرت جماعة الحوثي، عبر حسابها على تليجرام، اليوم الثلاثاء، أنها استهدافها لحاملة الطائرات “ترومان”، يعد “الثالث في الساعات الـ48 الماضية” بشمال البحر الأحمر.
تصعيد أمريكي ضد الحوثي واتهامات لإيران
من جهته، هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بمحاسبة إيران إذا “ثبت تورطها في دعم هجمات الحوثيين”. مشددا على أن أي هجوم جديد من قبل الحوثيين سيكون ردّه عليه “بقوة كبيرة”.
وقال ترامب: “إيران لم تفقد السيطرة على الجماعات المرتبطة بها”. متهمًا طهران بتقديم الأسلحة والمعدات العسكرية المتطورة للحوثيين.
الاستيلاء على مساعدات إنسانية
على الصعيد نفسه أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن مليشيا الحوثي استولت على مخزون غذائي. تابع لبرنامج الأغذية العالمي، في محافظة صعدة في شمال اليمن.
في حين قالت القيادة المركزية، في بيان اليوم، إن المخزون يحتوي على أكثر من 2.5 مليون كيلوجرام من المواد الغذائية، المخصصة لاحتياجات المدنيين.
وأكدت أن هذا الاستيلاء يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي. ما يعيق جهود إيصال المساعدات الإنسانية.
مواصلة التصعيد في البحر الأحمر
وفي وقت لاحق من اليوم، أعلنت جماعة الحوثي عن استعدادها لـ”مواجهة التصعيد بالتصعيد”، بعد الغارات الجوية الأمريكية على مواقع الجماعة.
كما أعلن الحوثي في 12 مارس الحالي، استئناف الهجمات على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر. ويأتي هذا عقب اعتراض الحوثيين على عدم التزام إسرائيل بإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى التهدئة
من جانبها، دعت بعض دول الاتحاد الأوروبي جماعة الحوثيين إلى التهدئة. في حين أكد الحوثيون أنهم يسعون لاستهداف حركة الشحن الإسرائيلية فقط.