هدد عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثيين، باستئناف الجهمات في البحر الأحمر، ضد السفن الإسرائيلية. أو متجهة إلى إسرائيل،.
وجاء هذا التهديد على خلفية، إيقاف إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
استهداف السفن الإسرائيلية
كما جدد الحوثي تأكيده على مواصلة استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل. في حال لم يتم إحراز تقدم في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وشددت جماعة الحوثي، في بيان لها، أن عملياتها في البحر الأحمر، ستستمر طالما استمر الحصار على القطاع.
وأعلن الحوثيون منح مهلة أربعة أيام لإسرائيل للسماح، حتى تسمح بدخول المساعدات.
الولايات المتحدة تتوعد بمزيد من العقوبات
ويأتي هذا التصعيد، بالتزامن مع إدراج الحوثيين مجددا، على قائمة “المنظمات الإرهابية الأجنبية”. من قبل الإدارة الأمريكية.
في الوقت ذاته وخلال اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، أمس الأول الخميس، أكدت واشنطن أنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد الحوثيين. في حال استأنفوا هجماتهم البحرية.
وجاءت هذه التأكيدات على لسان دوروثي شيا، القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة في الأمم المتحدة. جيث قالت إن واشنطن ستتخذ إجراءات ضد الحوثيين. في حال استأنفوا هجماتهم في البحر الأحمر، والممرات المائية المجاورة.
تهديد الأمن الإقليمي بمياه البحر الأحمر
ووصفت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة هذه الهجمات بأنها متهورة. وتهدد الأمن الإقليمي، والتجارة الدولية.
كما أضافت أن إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، واستخدام سلاح العقوبات يشكل خطوات ملموسة للقضاء على قدراتهم. إلى جانب الحفاظ على الدعم الإنساني لليمنيين في مناطق سيطرة الجماعة.
وأشارت “شيا” إلى ان أمريكا ستتخذ خطوات إضافية ضد إيران، بهدف إجبارها على وقف دعمها لجماعة الحوثيين. وشددت على أنها ستواصل الضغط على طهران، لمنع أي تمويل أو تسليح يصل إلى الجماعة.
تصاعد التوترات في البحر الأحمر
وتثير هذه التطورات مخاوف دولية من تصاعد التوترات في البحر الأحمر. الذي يعد أحد أهم الممرات المائية للتجارة العالمية. خاصة بعد التحذيرات الأمريكية من عواقب استهداف السفن. وفي الوقت ذاته، يواصل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضغوطه العسكرية والدبلوماسية لاحتواء التصعيد.
كانت منصة “لويدز ليست” البريطانية، المتخصصة في شؤون الشحن البحري، حذرت من قرار الولايات المتحدة بتصنيف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.
واعتبرت المنصة أن هذا التنصيف يعيق جهود تحقيق الاستقرار في البحر الأحمر. مما يهدد بزيادة المخاطر على حركة الملاحة التجارية.
وأشارت المنصة، في نشرتها الأخيرة، إلى أن أي تحرك عسكري ضد الحوثيين، قد يؤدي إلى تبديد فرص إعادة فتح البحر الأحمر. أمام حركة السفن التجارية.