كشفت شركة اتحاد اتصالات “موبايلي”، عن استثمارها 905 مليون دولار أي ما يعادل أكثر من 3.4 مليار ريال في مراكز البيانات والكابلات البحرية؛ من أجل دعم البنية التحتية الرقمية في المملكة العربية السعودية والعمل على تعزيز الاقتصاد الرقمي.
مراكز البيانات والكابلات البحرية
أتى ذلك الإعلان على هامش مشاركتها في فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر ومعرض “ليب 2025”. إذ أكدت الشركة استثمارها في مشاريع استراتيجية لتطوير البنية التحتية الرقمية والتي تتضمن مشروعات في الكابلات البحرية، وتطوير لمراكز البيانات في المملكة.
كما شهد اليوم الأول من المؤتمر التقني العالمي “ليب 2025″، المنعقد في الرياض. إطلاق استثمارات نوعية وشراكات استراتيجية، بقيمة إجمالية تتخطى 14.9 مليار دولار.
وتعليقًا على هذا، شدد الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي؛ معالي سلمان البدران، على أهمية هذه الاستثمارات. التي تعكس التزام الشركة بتوفير بنية تحتية متطورة تساهم في تلبية احتياجات السوق من الخدمات الرقمية والحلول المبتكرة.
ربط المملكة بقارات العالم
ولفت إلى أن “موبايلي” استثمرت في عدد من الكابلات البحرية التي تساعد في ربط السعودية بقارات العالم. ومنها كابل (Africa 1) الجديد الذي يربط المملكة بقارتي إفريقيا وأوروبا. وكابل (SMW6) الجديد الذي يربط السعودية بقارتي آسيا وأوروبا، علاوة على الاستثمار في بناء وترقية الكابل البحري ( AAE1).
وتابع: “لقد تجاوزت استثمارات موبايلي في مراكز البيانات 2 مليار ريال، وستبني مراكز بيانات بسعة 39 ميغاوات، لدعم الطلب المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي والـGPU والتطبيقات الأخرى”.
مؤتمر ليب 2025
يذكر أنه انطلقت أمس في الرياض، فعاليات مؤتمر “ليب LEAP” التقني بمشاركة. أكثر من 1000 متحدث وخبير تقني دولي، و1800 جهة عارضة، وقرابة 680 شركة ناشئة.
ويستهدف مؤتمر “ليب” تسريع الابتكار عبر التشجيع على تطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية من خلال دعم المبتكرين. والشركات الناشئة، بحسب الموقع الإلكتروني لفعاليات السعودية.
إضافة إلى ذلك، يهدف المؤتمر لبناء شراكات عالمية. من خلال جمع مختلف أطراف صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إذ تجمع فعاليات. المؤتمر قادة الصناعة والمستثمرين والشركات الناشئة لبناء شراكات استراتيجية.
كما يعتبر مؤتمر ليب 2025 حدثًا تكنولوجيًا ضخمًا، يتم إقامته في الرياض. ويستهدف تسريع وتيرة الابتكار والتغيير في المنطقة، من خلال جمع المؤتمر أبرز العقول. والمبتكرين، وأيضا الشركات الناشئة من كل. أنحاء العالم لتبادل الأفكار والمعرفة وبناء شراكات جديدة.