أصبحت القوة البحرية مؤشرًا رئيسًا للقدرات العسكرية؛ ما يحدد الوضع الإستراتيجي للدول عسكريًا؛ كما يؤثر في الديناميكيات الجيوسياسية العالمية.
وفي سبيل حفاظها على هيمنتها في هذا المجال، تشهد القوة البحرية العالمية تغيرًا مؤثرًا؛ فيما تعمل الدول النامية على تعزيز قدراتها البحرية.
وترتكز هذه التغييرات على تحديث الأساطيل البحرية على مدار الوقت؛ من خلال إضافة التقنيات المتقدمة للأساطيل، وتوظيف أحدث الآليات لخدمة مصالحها.
وتتنافس القوى العظمى على اعتلاء قائمة التأثير البحري العالمي؛ ما يعكس مدى سيطرة كل دولة على الممرات البحرية والنقاط الضيقة.
ترتيب الأساطيل البحرية
نستعرض في هذا المقال أكبر عشر أساطيل بحرية في العالم، والتي تعكس مكانة الدول بناءً على قوتها البحرية العالمية وفقًا لعدد السفن، والتي رصدتها موقع “defensearabia” وهي على النحو التالي:
1 . الصين
يتجاوز أسطول الصين عدد 730 سفينة حربية؛ حيث تحافظ الصين على مكانتها كقوة بحرية متنامية على الساحة العالمية.
ويتضمن الأسطول الصيني على حاملات طائرات متطورة، مثل “شاندونغ” و”لياونينغ”؛ ما يزيد من قدرتها على توسيع نفوذها بحريًا.
وتخطط الصين لزيادة عدد سفن أسطولها البحري، لتوسيع قوتها البحرية، علاوة على ذلك فرض سيطرتها الإقليمية.
2 . روسيا
يتكون الأسطول الروسي من 598 سفينة حربية وغواصة نووية، وهي قوة بحرية توارثتها البحرية الروسية من الحقبة السوفيتية.
وتمتاز الغواصات النووية الحديثة بأنظمة صواريخ متطورة وتقنيات التخفي؛ ما يزيد من قدرة روسيا على تنفيذ إستراتيجيات الردع النووي.
3 . كوريا الشمالية
تمتلك أسطولًا كبيرًا غير تقليدي يتكون من 519 سفينة حربية وغواصات حديثة.
وتعتمد البحرية الكورية الشمالية على آلية الدفاع الساحلي والحرب غير التقليدية؛ حيث تهتم باقتناء غواصات صواريخ باليستية متطورة؛ لتقوية إستراتيجية الردع النووي.
4 . الولايات المتحدة
تتكون القوة البحرية الأمريكية من حوالي 484 سفينة حربية، منها 11 حاملة طائرات نووية.
علاوة على ذلك، تمتلك البحرية الأمريكية أسطولًا غير مسبوق؛ ما يساعدها على استمرارية سيطرتها على المحيطات.
وتحتفظ أمريكا بقوتها من جانب الدفاع الجوي والدفاع ضد الصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى ذلك حرب الغواصات.
5 . السويد
تشتهر البحرية السويدية بكفاءتها في عمليات الدفاع الساحلي وحرب الغواصات؛ ما يقوي من قدراتها في الحفاظ على الأمن ببحر البلطيق.
وتمتلك البحرية السويدية غواصات مميزة ومتفوقة، مثل “غولاند” التي تتميز بأنظمة دفع مستقل للهواء.
6 . إندونيسيا
يتجاوز أسطول القوة البحرية الإندونيسية عدد 324 سفينة حربية؛ ما يزيد من قدرتها وسيادتها البحرية.
وتمتاز قدرات الأسطول الإندونيسي بالعمليات البرمائية وحروب المياه الزرقاء، بالإضافة إلى ذلك قدرات الدفاع الساحلي.
7 . إيطاليا
يمتلك الأسطول البحري الإيطالي 313 سفينة حربية؛ كذلك غواصات مزودة بتقنيات التخفي.
وتعمل البحرية الإيطالية المتوسطية على تعزيز القدرة على تنفيذ العمليات البرمائية بكفاءة، كذلك إظهار القوة الجوية.
8 . الهند
تُعرف البحرية الهندية بأنها قوة بحرية ناشئة في المحيط الهندي، بأسطول يتجاوز 295 سفينة حربية.
ويحمي الأسطول الهندي سواحل البلاد الممتدة على مساحة 7,500 كيلومتر؛ كذلك تقوية الردع النووي البحري.
ويمتاز هذا الأسطول باحتوائه على الغواصات النووية وحاملات الطائرات؛ ما يحقق للهند الاستقرار الإقليمي.
9 . تايلاند
يضم أسطول البحرية التايلاندية عدد 292 سفينة حربية ذات الأنظمة الحديثة، وآليات الدفاع ضد الغواصات.
ويساهم الأسطول التايلاندي على أداء دور رئيسي وحاسم في خليج تايلاند وبحر أندمان؛ لحماية مصالحها البحرية، بالإضافة إلى ذلك أداء عمليات الاستطلاع والردع.
10 . سريلانكا
تمتلك سريلانكا قوة بحرية صغيرة تضم 275 سفينة حربية، لكنها قادرة على حماية حدودها البحرية بشكل كامل.
علاوة على ذلك، استطاعت سريلانكا تطوير قدراتها البحرية لمواجهة القرصنة والإرهاب، وحماية سواحلها من الهجمات الخارجية.