قررت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين بدولة الجزائر، خفض أسعار تذاكر النقل البحري لأفراد الجالية الوطنية بالخارج، خلال شهر رمضان الكريم.
وقالت المؤسسة، في بيان لها اليوم الخميس، إن هذا العرض سيصاحبه تحسنًا واضحًا في جودة الخدمات على متن السفن الجزائرية.
استئجار سفينة جديدة
وأضافت المؤسسة، أنه تم استئجار سفينة جديدة لتلبية الطلب، وفي انتظار استرجاع سفينة طارق بن زياد التي تخضع حاليًا للتجديد الشامل.
ولفتت إلى أن هناك تحضيرات مكثفة على مستوى المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين. فرع “غاتما”، استعدادًا لبدء برنامج موسم الاصطياف المقبل.
اقتناء 3 سفن كبيرة للبضائع
وفي سياق متصل، يخطط المجمع الجزائري للنقل البحري لاقتناء ثلاث سفن جديدة كبيرة الحجم خلال العام 2025.
وقال محمد الطيب عبود؛ المدير العام للمجمع، في تصريح له، إن السفن ستتولى مهمة نقل البضائع من الحبوب والحديد، تماشيًا مع إستراتيجية التصدير الجديدة خارج المحروقات.
تفاصيل السفن الجديدة
وأضاف “عبود” أن السفن الجاري اقتناءها مقسمة إلى سفينتين كبيرتين لنقل البضائع السائبة، بسعة تتراوح من 50 ألف إلى 65 ألف طن.
بالإضافة إلى السفينة الثالثة والتي ستكون سفينة ناقلة للحاويات تصل سعتها إلى حمل ألفين وحدة.
وتابع المدير العام للمجمع أنه من المخطط اقتناء السفن الثلاث قبل نهاية العام الجاري.
تعزيز إستراتيجية التصدير
ونوه إلى أن هذه السفن ستعزز من إستراتيجية التصدير الجديدة خارج المحروقات؛ لضمان تسيير الرحلات على الخطوط البحرية لغرب إفريقيا.
وأكد “عبود” أن المجمع الجزائري سيركز على السوق الدولية في وقت قريب لشراء ناقلات بضائع جديدة، تلبية لاحتياجات الديوان الجزائري المهني للحبوب.
وقال: إن الديوان يدرس آليات استيراد وتصدير فائض الحبوب مثل القمح، وكذلك تصدير الحديد من غار جبيلات.
إعادة تأهيل 6 سفن قديمة
وأشار إلى وجود نية للمجمع البحري لمواصلة إعادة تأهيل ورفع كفاءة 6 سفن قديمة من أسطوله المكون حاليًا من 12 سفينة.
وقال إن هذه العملية في مرحلتها النهائية. لافتًا إلى أن أول سفينة تم تأهيلها ستشرع في العمل الأسبوع المقبل.
التكيف مع المعايير البيئية الدولية
علاوة على ذلك، يأتي هذا في إطار رحلة تقنية للقيام بمراجعتها الأخيرة. لتتكيف مع المعايير البيئية الدولية الجديدة.
أما عملية تشغيل السفن الخمس الأخرى الجاري تأهيلها. فقد أعلن “عبود” تحديد تاريخ 30 يونيو القادم لوضعها حيز الخدمة.