أصدرت البحرية الأمريكية، تعليمات لأفرادها بعدم استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة “ديب سيك” الصينية تحت أي ظرف؛ بسبب مخاوف أمنية، في حين اعتبره الرئيس دونالد ترامب بمثابة جرس إنذار.
مخاوف أمنية
وتم إرسال تحذير البحرية الأمريكية عبر البريد الإلكتروني يوم الجمعة الماضي تحت عنوان “تنبيه لأفراد الطاقم”، لافتة إلى مخاوف أمنية وأخلاقية محتملة تتعلق بمصدر نموذج “ديب سيك”، بحسب شبكة CNBC.

ممنوع تمامًا
كما أكد متحدث باسم البحرية الأمريكية صحة الرسالة الإلكترونية، مشيرًا إلى أنها تأتي في سياق سياسة الذكاء الاصطناعي التوليدي لرئيس قسم المعلومات في البحرية.
علاوة على ذلك حذرت البحرية الأمريكية من استخدام نموذج “ديب سيك”، معتبره ذلك ممنوع تمامًا. سواء أكان ذلك للأغراض المهنية أو الشخصية، وطلبت من الأفراد الامتناع عن تحميل أو تثبيت النموذج أو استخدامه بأي شكل.
جرس إنذار
بالإضافة إلى ذلك اعتبر ترامب أن “ديب سيك” هو بمثابة جرس إنذار للشركات الأمريكية. بعد أن تسبب إطلاق التطبيق الصيني بتراجع كبير في أسهم شركات التكنولوجيا العالمية.
ديب سيك
واستطاع روبوت الدردشة الذي طورته شركة “ديب سيك” الناشئة التي تتخذ من مدينة هانغتشو في شرق الصين مقرًا لها. منافسة شركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية مقابل استثمارات بسيطة.
مشروع ترامب
يذكر أن الرئيس الأمريكي كان قد كشف الأسبوع الماضي عن مشروع بقيمة 500 مليار دولار. لإنشاء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة بقيادة مجموعة “سوفت بانك” اليابانية وشركتي “أوبن آي” بالإضافة إلى “تشات جي بي تي” الأمريكيتين.

مميزات ديب سيك
تبلغ تكلفة المستخدم الواحد شهريًا في “ديب سيك” 0.50 دولار. مقارنةً مع 20 دولارًا لاستخدام نموذج “أو 1” من “شات جي بي تي”.
تكلفة منخفضة
وتفسر الشركة ذلك بالإشارة إلى الكلفة المنخفضة لكون تكلفة تطوير النموذج وتشغيله أقل كثيرًا من المنافسين.
5.5 مليون دولار
ومن الجدير بالذكر أن تكلفة تطوير النموذج وخوادمه كانت 5.5 مليون دولار فقط.
ويأتي ذلك بالمقارنة مع مئات الملايين من الدولارات. التي احتاجتها “أوبن إيه آي” و”ميتا” و”غوغل” لتطوير نماذجها من الذكاء الاصطناعي.