كشفت قوات خفر السواحل الأمريكية، أن سفينة شحن كندية تحت اسم “مانيتولين” في طريقها إلى كندا، وذلك بعد أن جرى تحريرها من الجليد الذي حاصرها في بحيرة إيري المتجمدة عدة أيام، إذ عملت سفينة كاسحة للجليد تابعة لخفر السواحل منذ الخميس الماضي لمساعدة السفينة.
سفينة شحن كندية
وذكر خفر السواحل الأمريكي، أن السفينة الكندية يصل طولها إلى 663 قدمًا أي 202 متر، وعلى متنها 17 شخصًا، علقت في الجليد في بحيرة إيري يوم الأربعاء الماضي، بعدما أفرغت شحنة من القمح في بوفالو بولاية نيويورك، حيث كانت متجهة إلى كندا.

لم تتعرض لأي أذى
وكشف خفر السواحل الأمريكي، في بيان، أن السفينة لم تتعرض لأي أضرار وأن طاقمها بخير.
جليد سطحي
ومن الجدير بالذكر أنه غالبا ما تواجه سفن الشحن في البحيرات العظمى جليدًا سطحيًا خلال فصل الشتاء، ولكنها تواجه أحيانًا جليدًا يكون صلبًا أو سميكًا جدًا لدرجة من الصعب اختراقه.
مساعدة سفينة الشحن الكندية
كما قال مسؤولون السبت، إن سفينة ثانية وصلت للمساعدة في تحرير السفينة، وقد شاركت سفينة تابعة لخفر السواحل الكندي في جهود الإنقاذ.

كسر الجليد
ومهام كسر الجليد لا تقتصر على إنقاذ السفن المحاصرة، لكن هي ضرورية للاقتصاد الأوسع في المنطقة. فالبحيرات العظمى تشكل ممرًا حيويًا للنقل لصناعات، مثل: الزراعة والتصنيع والطاقة.
وتمر من خلال هذه المياه أعداد لا حصر لها من البضائع سنويًا.
وإبقاء طرق الشحن مفتوحة وقابلة للملاحة خلال فصل الشتاء أمر بالغ الأهمية لتجنب التأخير وضمان استمرار تدفق البضائع.