تمكنت المملكة من تحقيق تقدمًا ملحوظًا في قطاع النقل البحري خلال عام 2024.
6.4 % زيادة الحمولة الطنية
وقالت الهيئة العامة للنقل، اليوم الإثنين، إن الأسطول البحري السعودي سجل زيادة في الحمولة الطنية بنسبة 6.4 % مقارنة بعام 2023.
وأضافت أن المملكة تصدرت الترتيب بين الدول العربية والإقليمية؛ فقد احتلت المرتبة الـ20 عالميًا.
تطلعات طموحة للمملكة
ونوهت إلى أن هذا التصدر يعد خطوة تعكس التطلعات الطموحة للمملكة؛ لتحقيق الريادة في القطاع البحري والتجارة الدولية.
وأشارت الهيئة إلى أن هذا الإنجاز يعد ترجمة لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
كما تتطلع المستهدفات إلى تطوير ورفع كفاءة الأسطول البحري؛ وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
تعزيز التجارة
وأكدت الهيئة أن هذه الجهود تساعد على تعزيز التجارة، والمساهمة في دعم رؤية السعودية 2030.
وقالت إن هذا يتحقق من خلال تنويع الاقتصاد، وتعزيز مساهمة القطاع البحري في التنمية المستدامة.
وأضافت الهيئة العامة للنقل أن هناك العديد من الكوادر الوطنية المتخصصة بالقطاع البحري، والتي تضم أكثر من 2000 بحار سعودي معتمد.
وتابعت أن هؤلاء الكوادر يلعبون دورًا محوريًا في تحقيق هذا التقدم؛ من خلال مساهمة الكفاءات الوطنية في إدارة وتطوير العمليات البحرية.
تعظيم تنافسية القطاع البحري
وأشارت الهيئة إلى تحقيق ذلك من خلال الخبرات التقنية والعملية، وضمان الالتزام بالمعايير الدولية؛ لتعظيم تنافسية القطاع على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأكدت أن المملكة تعمل على تأهيل وتطوير المزيد من الكوادر الوطنية بقطاع النقل البحري؛ عبر برامج التدريب والتأهيل المتخصصة؛ بهدف دعم الاستدامة.
وأعلنت الهيئة مواصلة المملكة في استثماراتها النوعية بقطاع النقل البحري؛ حيث استفادت من موقعها الإستراتيجي كبوابة هامة بين القارات الثلاثة.
بالإضافة إلى بنيتها التحتية المتطورة التي تساعد على تلبية احتياجات التجارة العالمية المتنامية.
تحقيق التنافسية والاستدامة
ونوهت هيئة النقل إلى أن توجه المملكة يعكس حرصها على تحقيق تنافسية مستدامة؛ لتعظيم حضورها على خريطة النقل البحري العالمي.
وقالت إن المملكة دولة رائدة إقليميًا، كما أنها شريك رئيس للتجارة الدولية ووجهة موثوقة للمستثمرين في القطاع البحري؛ اعتمادًا على جهود أبنائها الذين هم حجر الأساس في هذا النجاح.