أطلقتها من البحر.. كوريا الشمالية تختبر صواريخ كروز إستراتيجية

كوريا

أطلقت كوريا الشمالية صواريخ كروز إستراتيجية من البحر، ضمن اختبارات “بيونغ يانغ”، واستطاعت إصابة هدفها “بدقة”.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، في بيان لها: “إن زعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، أشرف بنفسه على التجربة، باعتبارها اختبار لمنظومة “أسلحة مهمة””.

تفاصيل الصواريخ

وأضافت أن الصواريخ التي تم إطلاقها من البحر إلى السطح قطعت مسافة 1500 كيلو متر، منوهة إلى أن عملية الإطلاق لم يكن لها أي تأثير سلبي على أمن الدول المجاورة.

وتابعت أن هذه الصواريخ حلقت لمدة تتراوح من 7507 إلى 7511 ثانية قبل أن تصل إلى أهدافها.

تطوير وسائل الردع

من جانبه، قال زعيم كوريا الشمالية إن وسائل الردع لدى القوات المسلحة تخضع لتطوير كبير في الوقت الحالي.

وأضاف أن وسائل الردع الحربية لكوريا يتم “إتقانها بشكل أكثر شمولًا”، بحسب الوكالة، مع مواصلة جهود تعزيز قدرات الجيش.

بناء قدرات الدفاع الوطني

وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن التجربة الصاروخية هذه تأتي ضمن خطط بناء قدرات الدفاع الوطني؛ تماشيًا مع ظروف السلامة المتغيرة في المنطقة.

وأضافت أن تنامي حدة التوتر بالمنطقة ترجع إلى التحالف العسكري بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والمناورات المشتركة بينهما.

أكبر سفينة حربية

ويذكر أن كوريا الشمالية تعكف حاليًا على بناء أكبر سفينة حربية على الإطلاق، مستوحاة من فرقاطة روسية.

وكشف الزعيم الكوري، كيم جونغ أون، عن أكبر سفينة حربية يتم بناؤها في إحدى الأحواض العملاقة المتخصصة في ذلك.

تفاصيل السفينة الحربية

وأوضحت التقارير أن طول السفينة الحربية يصل إلى 100 متر من المقدمة إلى المؤخرة، وعرض 15 مترًا.

وتابعت أن وزن السفينة يتجاوز 3600 طن، لتكون أكبر سفينة حربية في ترسانة كوريا الشمالية.

تأتي هذه متفوقة على أكبر سفينة تمتلكها كوريا حاليا، والتي تزن 1360 طنًا.

منصة إطلاق بالسفينة

وقالت تقارير صحفية إن السفينة الجاري بناؤها تحتوي على منصة إطلاق عمودية قادرة لتكون قادرة على إطلاق صواريخ كروز موجهة؛ لتعزيز القدرات البحرية.

بناء ميناء كوري

وتخطط كوريا لبناء ميناء بحري يهدف إلى تشغيل أنظمة الأسلحة الخاصة بالسفن. فيما تعمل القوات البحرية على تكثيف الاستعدادات الحربية وحماية السيادة البحرية.