مصر تستعد لاستقبال سفينة حفر عملاقة في حقل ظهر

حقل ظهر

تستعد مصر لاستقبال سفينة الحفر العملاقة “سايبم 10000″؛ حيث من المقرر أن تصل إلى حقل ظهر خلال الأيام القليلة القادمة لاستئناف عمليات التطوير بالحقل.

جاء ذلك وفقًا لتصريح  كلاوديو ديسكالزي؛ الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية، خلال لقائه مصطفى مدبولي؛ رئيس مجلس الوزراء المصري، على هامش مشاركته في منتدى دافوس العالمي، أمس.

سفينة الحفر سايبم 10000

وكانت شركة إيني الإيطالية استعانت بسفينة الحفر سايبم 10000 لتتولى مهام تطوير الحفر في حقل ظهر؛ وهو أكبر حقول الغاز في مصر.

ويأتي وصول السفينة العملاقة ضمن استعدادات الشركة الإيطالية لاستئناف أعمال الحفر بالحقل في شرق البحر المتوسط، لزيادة إنتاج الغاز.

موعد وصول السفينة

وقال “ديسكالزي” إنه من المخطط أن تصل سفينة الحفر الجديدة إلى حقل ظهر يوم 28 أو 29 يناير الجاري، لاستئناف عمليات الحفر.

وأضاف، بحسب بيان اللقاء، أن أعمال الحفر تساعد مصر على العودة لمعدلات الإنتاج والتصدير الكبيرة من الغاز خلال عامين بحد أقصى.

التعاون مع الحكومة المصرية

أكد “ديسكالزي” تطلعه لاستمرار التعاون مع الحكومة المصرية، في ظل الجهود التي تبذلها لتطوير قطاع النفط.

رئيس الوزراء وزيارة الحقل

فيما أبدى رئيس “مدبولي” تطلعه لزيارة مواقع الاكتشافات الجديدة للشركة في مصر، وعلى رأسهم حقل ظهر.

ونوه إلى أن الحكومة تتابع جهود زيادة إنتاج الغاز بمختلف المواقع في مصر، بالتعاون مع الشركاء الدوليين.

وكان “مدبولي” توقع عودة حجم الإنتاج في حقل ظهر إلى معدلاته السابقة بحلول منتصف العام الجاري.

ولفت إلى أن تحقيق ذلك سيكون من خلال إدخال إنتاج جديد يصل إلى 220 مليون قدم مكعبة يوميًا.

تفاصيل السفينة

يذكر أن السفينة سايبم 10000 تستطيع الحفر في المياه العميقة من الجيل الخامس. بالإضافة إلى قدرتها على تنفيذ عمليات استكشاف وتقييم وتطوير وحفر الآبار.

وتم تجهيز سفينة الحفر لتنفيذ أنشطة مزدوجة، وتجهيزها كذلك باختبار الآبار الممتدة (EWT)، ومنشأة الإنتاج الأول.

طول السفينة وقوتها

يصل طول سفينة الحفر إلى 228 مترًا، بعرض 42 مترًا، كما أنها تمتلك 6 محركات.

وتبلغ قوة كل محرك إلى 7 آلاف كيلو وات، بإجمالي طاقة تقريبي يبلغ 42 ألف كيلو وات.

وتستطيع السفينة العملاقة الحفر حتى 30 ألف قدم في أعماق مياه تصل إلى 10 آلاف قدم.