أبرمت وزارة النقل المصرية، ممثلة في الشركة القابضة للنقل البحري والبري، مذكرة تفاهم مع مجموعة موانئ أبوظبي، لتطوير وتنمية منطقة لوجستية بميناء الإسكندرية.
الحاضرون للتوقيع
وجرى التوقيع، اليوم الخميس، في حضور نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، الفريق مهندس كامل الوزير، وسفيرة الإمارات بالقاهرة، السفيرة مريم الكعبي.
بالإضافة إلى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، محمد الشمسي، ونائب وزير النقل للنقل البحري، اللواء نهاد شاهين.
كذلك حضر رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، اللواء أحمد حواش، ومعاون الوزير للنقل البحري، محمد فتحي.
وقام بالتوقيع ممثلًا عن مصر العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للنقل البحري والبري، عمرو مصطفى، وممثلًا عن الإمارات الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة موانئ أبوظبي، أحمد إبراهيم على المطوع.
تطوير منظومة النقل البحري
من جانبه، قال وزير النقل إن الهدف من الاتفاقية هو تنفيذ خطة شاملة لتطوير منظومه النقل البحري المصري والموانئ البحرية.
كما تابع أن الوزارة تستهدف من هذه الخطة تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت.
وأضاف “الوزير” أن المنطقة اللوجستية ستشهد مجموعة من الصناعات المرتبطة بالنقل البحري وصناعات القيمة المضافة، والصناعات المكملة.
إدخال الصناعات الجديدة
وأشار وزير النقل إلى أنه من المخطط إدخال صناعات جديدة لقطاع النقل البحري المصري، وأهمها صناعة الحاويات.
كما أوضح أنه سيتم تنفيذ مجموعة من الأنشطة بالمنطقة اللوجستية بميناء الإسكندرية.
ومن أهم تلك الأنشطة تصنيع الفوارغ مثل الكرتون الورقي والحاويات، وكذلك أعمال التخزين الامستيراد والتصدير والإيداع الجمركي.
أعمال التعبئة والتغليف
بالإضافة إلى أعمال التعبئة والتغليف والتصنيع البسيط للمنتجات الزراعية والصناعات التحويلية الصغيرة.
كما أشار “الوزير” إلى أن من أهم نشاطات المنطقة اللوجستية هي المراقبة والجودة، والتأكد من صلاحية المنتجات الصادرة والواردة؛ وذلك لضمان عدم وجود عيوب بها ومطابقتها لمعايير الجودة العالمية.
الممر اللوجستي (السخنة – الإسكندرية)
ويذكر أن المنطقة اللوجستية بميناء الإسكندرية تعد من أهم مكونات الممر اللوجستي (السخنة – الإسكندرية) الدولي المتكامل.
كما يدعم الممر اللوجستي إستراتيجية الدولة نحو التحول لمركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت؛ بهدف جعل مصر مركزًا صناعة إقليميًا.