تعد الموانئ أحد أهم الروافد الاقتصادية والتجارية الحيوية للمملكة العربية السعودية، وتؤدي دورًا محوريًا في تطوير أعمال التجارة الإقليمية والدولية، وخاصة ميناء رأس تنورة.
ميناء رأس تنورة
وهو ميناء بترولي يقع على الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية شمال مدينة الدمام، بحسب موقع الهيئة العامة للموانئ “موانئ”.

ويعتبر أكبر الموانئ البترولية في العالم إذ تمر من خلاله حوالي 90% من صادرات المملكة العربية السعودية من المواد الهيدروكربونية إلى الأسواق العالمية والتي تمثل 20% من إجمالي الاستهلاك العالمي من المواد الهيدروكربونية.
المقومات والتجهيزات
يعرف الميناء بقدرته التشغيلية العالية التي تمكنه من استقبال أكثر من 2000 سفينة بترولية عملاقة سنويًا.
شحن أكثر من 9 ملايين برميل من المواد الهيدروكربونية بشكل يومي وتفريغ 16 سفينة في وقت واحد.
من ثم تبلغ القدرة التخزينية للميناء إلى أكثر من 50 مليون برميل.
الطاقة الاستيعابية لميناء رأس نورة 500 مليون طن.
بالتالي يشمل 3 محطات متخصصة ومزودة بأحدث التجهيزات.

يضم 28 رصيفًا داخل مياه الخليج العربي مقسمة على منطقتين رأس تنورة والجعيمة:
- إذ تشمل منطقة رأس تنورة الفرضة الجنوبية والفرضة الشمالية والجزيرة الاصطناعية والفرضة الغربية ورصيف الخدمات.
- بينما تضم منطقة الجعيمة 6 عوامات إرساء أحادية لتحميل الزيت الخام ورصيفين لتحميل الغاز المسال، ورصيف للخدمات غير التجارية.
يناول الميناء مجموعة متنوعة من المنتجات البترولية، مثل: الزيت الخام العربي الخفيف، والمتوسط، والثقيل، والزيت الخام العربي الأكثر خفة، وغاز بيوتين المسال، وغاز بروبان المسال، ووقود الطائرات النفاثة، وبنزين 95، وبنزين 91، والديزل، وعدد من المحروقات الأخرى.
كما تصل طاقته التصديرية إلى 6.5 مليون برميل بما يعادل 7% من حجم الطلب العالمي على النفط. فيما تصل القدرة التكريرية لمصفاة رأس تنورة 525 ألف برميل يوميًا.
في حين يتميز الميناء بوجود ساحة خزانات نفط بسعة 33 مليون برميل. ويتفرد بوجود 4 جزر اصطناعية لها القدرة على تحميل 6 ناقلات بواقع 500 ألف طن في وقت واحد.