بحث رئيس مجلس الوزراء المصري؛ مصطفى مدبولي، مع الرئيس التنفيذي لشركة إيه بي موللر، ميرسك الدنماركية، التأثيرات السلبية بمنطقة البحر الأحمر على أمن الملاحة البحرية.
وجاء اللقاء خلال مشاركة رئيس الوزراء مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بسويسرا “دافوس 2025″، أمس الثلاثاء.
تحقيق الأمن بالبحر الأحمر
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه لتحقيق الأمن والاستقرار في البحر الأحمر؛ للمساهمة في عودة الملاحة لطبيعتها.
وعبَّر “مدبولي” عن تطلع مصر لمواصلة التطورات الجارية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، ولخدمة حركة التجارة العالمية.
جهود وقف إطلاق النار
كما نوه إلى نجاح جهود الدولة المصرية بالتعاون مع الشركاء في قطر وأمريكا للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
بالإضافة إلى بدء جهود إعادة إعمار قطاع غزة، واستكمال محاولات إدخال المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة إلى القطاع.
قوة العلاقات
وشدد “مدبولي” على قوة وتنامي العلاقات بين الحكومة المصرية، ممثلة في قناة السويس وشركة ميرسك، حول تطوير الخدمات بالموانئ البحرية.
التطورات الإيجابية
من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك الدنماركية، متابعتهم باستمرار التطورات الإيجابية في المنطقة.
كما أعرب الرئيس التنفيذي عن تطلعه لاستمرار الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة؛ ما يعود بالإيجاب على أمن الملاحة البحرية.
وبحث الجانبان جهود التوسع في استخدام الهيدروجين الأخضر بمجال النقل البحري. كما ناقشا مختلف أنواع الطاقات الجديدة والمتجددة لمواجهة تحديات التغيرات المناخية.
وكانت شركة ميرسك قد حذرت من العودة السريعة للشحن عبر البحر الأحمر.
تلميح الحوثيون بالهدنة
ويأتي هذا في أعقاب تلميح زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، الخميس، بالالتزام باتفاق هدنة غزة؛ ما يشير إلى احتمال توقف حملتها ضد السفن التجارية بالبحر الأحمر.
ميرسك تراقب الوضع
وقالت “ميرسك”، في بيان لها خلال الأيام الماضية، إنها ستواصل مراقبة الوضع في الشرق الأوسط عن قرب، أضافت أنها ستعود إلى البحر الأحمر والإبحار عبر باب المندب عندما يكون ذلك الأمر آمنًا.
وأشارت “ميرسك” إلى أنه من السابق لأوانه التكهن بموعد العودة؛ حيث تعد هذه التطورات خطوة ضرورية في الاتجاه الصحيح.