قال سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي؛ وزير البيئة والتغير المناخي القطري، إن سفينة الأبحاث “جنان” بمثابة أداة حيوية من أجل دعم الأبحاث البحرية، مشيدًا بالمستوى التقني المتقدم للسفينة وبالدراسات النوعية التي تجرى على متنها، وذلك خلال زيارة سعادته للسفينة.
سفينة جنان القطرية
وتعد السفينة “جنان”، من أبرز المنصات العلمية المتخصصة في مجال الأبحاث البحرية وذلك على مستوى المنطقة، إذ تأتي الزيارة في ضوء الجهود المستمرة لدعم البحث العلمي وتعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
أهداف استراتيجية
وخلال زيارته للسفينة، أثنى سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، على الجهود البحثية التي تبذلها جامعة قطر في مجال العلوم البيئية، مشددًا على أهمية تقوية التعاون بين الوزارة والجامعة بهدف تحقيق أهداف استراتيجية وزارة البيئة والتغير المناخي الرامية إلى تطوير حلول مبتكرة للحفاظ على البيئة.
إمكانيات سفينة جنان
وتم اطلاع وزير البيئة والتغير المناخي، على عرض شامل بشأن إمكانيات السفينة، بما في ذلك الأجهزة الحقلية المتطورة التي تضمها. مثل: المعدات الحديثة لقياس الخصائص الفيزيائية والكيميائية للمياه والتربة البحرية، وكذلك التقنيات المستخدمة لدراسة التنوع البيولوجي البحري.
أحداث الأجهزة العلمية
شملت الزيارة أيضًا، جولة ميدانية في مختبرات السفينة المزودة بأحدث الأجهزة العلمية، حيث تم استعراض آليات إجراء التجارب الميدانية. ومن ثم تحليل العينات البيئية، مع التركيز على الأبحاث المتعلقة بحماية البيئة البحرية القطرية وضمان استدامتها.
كبار العلماء
ومن الجدير بالذكر إنه أثناء الزيارة رافق سعادة وزير البيئة، كل من: وكيل الوزارة وعدد من كبار مسؤولي الوزارة.
وكان في استقبالهم سعادة الدكتور عمر محمد الأنصاري؛ رئيس جامعة قطر، والدكتور أيمن أربد؛ نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا. بالإضافة إلى ذلك عدد من كبار مسؤولي الجامعة والمتخصصين في الأبحاث البيئية.