نحو فهم أعمق.. النتائج الأولية لمشروع الكائنات البحرية الغازية في السعودية

مشروع الكائنات البحرية الغازية
مشروع الكائنات البحرية الغازية

عقد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”، ورشة عمل من أجل استعراض النتائج الأولية لمشروع الكائنات البحرية الغازية في المملكة، والذي تم إطلاقه خلال شهر نوفمبر 2023م، والمقرر استمراره حتى أكتوبر 2025م.

مشروع الكائنات البحرية الغازية

وقال، في بيان، إن هذا المشروع -الذي يشارك به الباحثون والخبراء من المركز والجامعة- يستهدف بناء فهم أعمق للتنوع الأحيائي بالموائل البحرية السعودية في البحر الأحمر وكذلك الخليج العربي، من خلال بناء دليل علمي كافٍ عن الأنواع الفطرية غير الأصيلة في تلك الموائل، والعمل على فهم تأثير انتشارها على الأنواع المستوطنة.

مشروع الكائنات البحرية الغازية
مشروع الكائنات البحرية الغازية

7 مواقع رئيسة في البحر الأحمر

ويدرس المشروع، 7 مواقع رئيسة في البحر الأحمر، و4 مواقع رئيسة كذلك في الخليج العربي؛ للعمل على حصر أنواع الكائنات البحرية الغازية والمستوطنة فيها، ورصد المهددات البيئية المحيطة بتلك الموائل، وإعداد دراسة تأثير حركة الشحن البحري على الأنواع المستوطنة والغازية.

بالإضافة إلى ذلك أوضح، أنه جارٍ تحليل آلاف العينات للأحماض الجينية بواسطة أحدث التقنيات، وتحليل المياه البحرية في تلك المناطق وما تحتويه من جزيئات غذاء وبقايا أحماض نووية.

فيما يسعى المشروع لرسم فهم كامل بشأن تأثير انتشار الأنواع الغازية على الحياة الفطرية للأنواع المستوطنة.

مشروع الكائنات البحرية الغازية
مشروع الكائنات البحرية الغازية

الكائنات البحرية

بدوره، أفاد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية؛ الدكتور محمد علي قربان. بأن الموائل البحرية تشمل أنظمة بيئية وكذلك كائنات فطرية حساسة. فيما تتطلب مراقبة مستمرة وإنشاء خطط لحمايتها وإدارتها بشكل مستدام.

كما لفت إلى أن المشاريع العلمية لجمع المعلومات وبناء القواعد والأدلة البحثية لها أهمية كبيرة في إدارة الموائل بشكل مستدام، وتطوير إجراءات المحافظة وإعادة التأهيل.

في حين تساعد هذه المشاريع، المركز والجهات الأخرى ذات العلاقة، في بناء خطط مستدامة لهذه الموائل البحرية القيمة.

المركز الوطني لتنميـة الحياة الفطرية

  • هو أحد مراكز المنظومة البيئية فـي المملكة.
  • يعمل على تطوير وتنفيذ خطط للتصدي للأخطار المحدقة بالحياة الفطرية في البر والبحر.
  • وإعادة تأهيل النباتات البرية والبحرية والأنواع التي انقرضت من البرية والأنواع المهددة بخطر الانقراض.
    ويستهدف إعادة التوازن البيئي للنظم البيئية الطبيعية.