عقب تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بضمها، شدد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية؛ أرسينيو دومينغيز على أن قناة بنما ستبقى بنمية.
قناة بنما ستبقى بنمية
وذكر دومينغي، المنحدر من بنما، أنه بالنسبة له فالأمر واضح للغاية، ولا يحتمل التوسع في مناقشته؛ لأن المعاهدات وقعت عام 1977، وقد انتقلت القناة إلى سيادة بنما، التي تواصل تشغيل هذا الممر المائي الحيوي وستستمر في ذلك.

وعلى هامش مؤتمر صحفي بمقر المنظمة البحرية الدولية في لندن، صرح بأنه تم إثبات فعالية وكذلك كفاءة البلاد في تشغيل هذه البنية التحتية.
لكن في الوقت نفسه لفت إلى أن هذه القضية ليست من اختصاص المنظمة.
عودة ترامب
وأوضح دومينغيز، ردًا على سؤال حول عودة ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة. أنه سيعمل مع أي شخص يتعين عليه العمل معه، واعتبر أن المنظمة البحرية الدولية ستواصل العمل في قضاياها ذات الأولوية خلال 2025.
وما زال ترامب -الذي يعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير الجاري- يثير سخط السلطات البنمية إذ هددها باستخدام القوة العسكرية من أجل السيطرة على القناة. التي تربط بين المحيطين والممتدة على 80 كيلومترًا إذا لم تخفّض رسوم عبور السفن الأمريكية.

ما هي قناة بنما؟
- شيّدتها الولايات المتحدة
- دُشّنت في عام 1914
- انتقلت السيطرة عليها إلى الإدارة البنمية في 31 ديسمبر 1999. بموجب معاهدات أبرمت سنة 1977 بين الرئيس الأمريكي آنذاك جيمي كارتر ونظيره البنمي عمر توريخوس
المنظمة البحرية الدولية
- تأسست رسميًا عام 1948 في أعقاب المؤتمر الدولي الذي عقد بالعاصمة السويسرية جنيف، لكنها لم تشرع في العمل فعليا إلا عام 1958
- يوجد مقر المنظمة البحرية الدولية في العاصمة البريطانية لندن
- تضم المنظمة في عضويتها 171 بلدًا عضوًا، بجانب 3 بلدان مشاركة
- وحملت منذ نشأتها اسم “المنظمة الاستشارية الحكومية الدولية للملاحة البحرية” إلى غاية مايو 1982
- مؤسسة متخصصة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة
- تسعى لضمان السلامة والأمن في مجال النقل البحري
- ومنع تلوث مياه البحار والمحيطات بسبب السفن، من خلال تشريع قوانين ومعايير واتفاقيات دولية تؤطر نشاط الشحن البحري في العالم