طولها يصل لـ183 مترًا.. الصين تبني أرصفة ربما تساعدها على غزو تايوان

القوات الصينية
القوات الصينية

التقطت الأقمار الاصطناعية صورًا تظهر أن الصين تبني أرصفة متحركة كفئة جديدة. والتي من الممكن أن تعزز من قدرتها على إنزال قوات لها في تايوان. وذلك في خطوة تعكس مدى استعدادها لشن هجوم مستقبلي محتمل.

الصين تبني أرصفة

وبحسب “فاينانشيال تايمز” كشفت الصور 6 سفن تشبه الصنادل. وهي قوارب مسطحة القاع مصممة لنقل البضائع الثقيلة عبر الأنهار وكذلك القنوات المائية.

القوات الصينية
القوات الصينية

وتعد مجهزة بمنحدرات قابلة للتمديد قيد الإنشاء في حوض مملوك للدولة في جوانجتشو.

وتستطيع أن تساعد الجيش الصيني في نقل المعدات العسكرية الثقيلة، وذلك مثل: الدبابات، ومن ثم المدفعية إلى أرض صلبة.

3 أحجام مختلفة

هذه الصنادل قيد الإنشاء، وتشمل عدة أزواج من الأبراج كأرجل منصات النفط البحرية.

ويشير ذلك إلى أنه يمكن تثبيتها في الطمي الساحلي، كما بينت الصور أرصفة متحركة بثلاثة أحجام مختلفة، كان أكبرها، بـ8 أبراج، يصل طوله 183 مترًا، وله منحدر يبلغ 128 مترًا آخر.

أرصفة الصين
أرصفة الصين

سد الفجوات الكبيرة

وكان أورد موقع “Naval News” لأول مرة بناء السفن، في وقت يحاول فيه الجيش الصيني سد الفجوات الكبيرة في القدرات اللازمة لشن هجوم على تايوان، التي تقول بكين إنها جزء من أراضيها وهددت بضمها بالقوة، إذا قاومت تايبيه التوحيد.

 

استهداف القوات الصينية

بدورهم، قال المراقبون التايوانيون إن القدرة الجديدة للجيش الصيني عززت حاجة تايبيه لاستهداف القوات الصينية قبل وصولها إلى الشاطئ. 

كما ذكرت وزارة الدفاع التايوانية أن الصين ليس لديها القدرة على غزو الجزيرة بالكامل، لكنها تجلب لترسانتها أسلحة جديدة متطورة ولديها خيارات أخرى للتهديد.

أرصفة الصين تساعد على الغزو

وركز الباحثون العسكريون الصينيون بشكل متكرر على أهمية معدات الهبوط المستقرة وكذلك نقاط ضعف الأنظمة العائمة في الأوراق المنشورة بالمجلات اللوجستية العسكرية السنوات الأخيرة. 

ويعتبر معظم الساحل مفصولًا عن المناطق الداخلية بجدران بحرية خرسانية أو كتل خرسانية كاسرة للأمواج.

ويقول المحللون إن معدات الرفع القائمة على الشاطئ، مثل الصنادل الجديدة، يمكن أن تساعد قوة الغزو في التغلب على هذه العقبات.