أكدت شركة “أمبري” الأمنية الخاصة، نجاح جهود إنقاذ ناقلة النفط “سونيون”، التي تعرضت لهجوم منذ أسابيع بمنطقة البحر الأحمر من قِبل جماعة الحوثيين.
هجوم حوثي
وكانت “سونيون” قد تعرضت لهجوم في البحر الأحمر من الحوثيين في أغسطس الماضي، باستخدام أسلحة ومقذوفات، وقارب مفخخ بطائرة بدون طيار؛ ما أدى إلى احتراقها.
إنقاذ طاقم السفينة
وتمكنت مدمرة فرنسية، ضمن مهمة الاتحاد الأوروبي “أسبيدس“، من إنقاذ الطاقم ونقله إلى جيبوتي القريبة بعد أن غادروا السفينة.
معلومات حول “سونيون”
يذكر أن السفينة “سونيون” مملوكة لشركة “دلتا تانكرز” اليونانية للشحن.
وكان على متن ناقلة النفط طاقمًا مكونًا من 25 شخص، 23 فيليبينيًا وروسيان.
حمولة النفط
وكانت السفينة تحمل على متنها مليون برميل من النفط الخام؛ ما كان يهدد بحدوث تسريب نفطي كبير بالبحر الأحمر.
عدة أشهر من الإنقاذ
وقد استغرقت جهود الإنقاذ عدة أشهر للتمكن من إطفاء الحريق بالسفينة، وتفريغ النفط الخام المتبقي؛ وبالتالي سحب السفينة إلى مكان آمن.
وتولت شركة “أمبري” عملية الاستجابة لإنقاذ السفينة بالتعاون مع قوة بحرية أوروبية؛ كذلك فرق إنقاذ دولية.
خطوات عملية الإنقاذ
وقالت “أمبري” إن تم إخماد الحريق، وترميم صهاريج الشحن، واستخدام الغاز الخامل لضمان سلامة السفينة خلال ثلاثة أسابيع ماضية.
وأضافت الشركة أن الناقلة “سونيون” تم سحبها شمالاً إلى السويس في أوائل أكتوبر الماضي؛ حيث تم تفريغ حمولتها بنجاح.
تحذير الخارجية الأمريكية
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد حذرت من التسريب النفطي المحتمل من الناقلة “سونيون”.
المقارنة بكارثة إكسون فالديز
وأشار الخارجية إلى أن “هجمات الحوثيين المستمرة تهدد بتسرب مليون برميل من النفط إلى البحر الأحمر، وهو ما يعادل 4 أضعاف حجم كارثة إكسون فالديز”.
تفاصيل الكارثة
يذكر أن كارثة “إكسون فالديز” هي واحدة من أسوأ الكوارث البيئية التي حدثت بسبب تسريب نفطي في مارس 1989.
حينها جنحت ناقلة النفط “إكسون فالديز” في مضيق الأمير وليام بولاية ألاسكا؛ ما تسبب في حدوث تسرب حوالي 261.9 ألف برميل نفط خام في المحيط.
بداية الهجوم الحوثي
ومنذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023؛ استهدف الحوثيون حوالي 100 سفينة تجارية بواسطة الصواريخ والطائرات بدون طيار.
نتائج الهجمات الحوثية
واستطاعت جماعة الحوثيين، على إثر هذه الهجمات، الاستيلاء على سفينة واحدة وإغراق سفينتين، ما أدى إلى مقتل أربعة بحارة.
وقد تمكنت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة من اعتراض العديد من هجمات الحوثيين، بينما فشلت أخرى في إصابة أهدافها.