بدأت شركة النقل البحري الألمانية “هاباج لويد”، أمس، في تطبيق رسوم إضافية جديدة؛ نتيجة عدم توازن المعدات (EIS) من مصر إلى غرب أفريقيا.
قيمة الرسوم الإضافية
وكانت الشركة الألمانية قد أعلنت، في وقت سابق، أنها ستُطبق، يوم 15 ديسمبر الجاري، رسومًا إضافية تبلغ قيمتها 700 دولار لكل حاوية جافة مقاس 20 قدم.
الحاويات التي تم فرض رسوم عليها
وقالت الشركة، التي يقع مقرها في هامبورج، إن هذه الرسوم ستكون على الحاويات القادمة من جميع الموانئ المصرية إلى جميع الموانئ في غرب أفريقيا.
موانئ غرب أفريقيا
وأضافت الشركة أن منطقة غرب أفريقيا تتضمن جمهورية الكونغو وأنجولا والكاميرون والجابون وغينيا الاستوائية.
بالإضافة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا وساحل العاج وغامبيا وموريتانيا وغينيا وبنين وغانا وسيراليون ونيجيريا والسنغال.
رسوم إضافية لموسم الذروة
يذكر أن شركة هاباج لويد قد قررت تطبيق رسوم إضافية لموسم الذروة (PSS)، على الشحنات من مصر إلى أمريكا الوسطى والساحل الغربي لأمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي.
رسوم جديدة على بعض الدول
كما تقرر فرض رسوم إضافية منذ سبتمبر الماضي، بواقع 200 دولار لكل حاوية.
وتم فرض الرسوم على مجموعة من البلدان، وهم الإكوادور وكولومبيا وبورتوريكو وجزر فيرجن الأمريكية.
أسعار الشحن متقلبة
ونوهت إلى أن أسعار الشحن متقلبة للغاية والتحديات الجيوسياسية الكبرى.
ويعد الخط الملاحي “هاباج لويد” الألماني من أهم الخطوط المترددة على ميناء دمياط المصري، بنسبة تصل إلى 30 %.
التداول بميناء دمياط
وقد حقق الخط “هاباج لويد” نسبة تداول للحاويات والبضائع بلغت 27.3 % من إجمالي تداول المحطة خلال عام 2023.
تطوير محطة الحاويات
وتم تطوير محطة الحاويات بميناء دمياط واستغلال المساحات التخزينية، وكذلك الساحة المخصصة للشحن والتفريغ على قطار السكة الحديد.
ويدخل الخط “هاباج لويد” الألماني ضمن تحالف في مشروع إدارة المحطة الثانية للحاويات بميناء دمياط.
تشغيل المحطة
ومن المخطط أن يتم تشغيل المحطة خلال 2025، بمشاركة شركة يوروجيت الأوروبية.
وقد احتل الخط الملاحي الألماني المركز الأول بين خطوط الحاويات العالمية المترددة على ميناء دمياط، خلال السنوات السابقة بنسبة 51 – 30 % سنويًا.
تحالف “هاباج لويد” و”ميرسك”
وتعتزم شركتا “ميرسك” و”هاباج لويد” بدء مشروعهما المشترك للإبحار عبر طريق رأس الرجاء الصالح مطلع 2025.
استمرار الاضطرابات بالبحر الأحمر
وتعتقد الشركتان أن الاضطرابات الأمنية في البحر الأحمر سوف تستمر خلال العام القادم.
وأرجعت الشركتان هذا إلى استمرار المخاوف المتعلقة بالمرور في البحر الأحمر، مع توقعات بعودة الملاحة عبر الممر الأقصر مسافة بمجرد استقرار الأوضاع.