تعاقدت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” مع شركة “الجري للخدمات اللوجستية” على إنشاء منطقتين لوجستيتين.
تفاصيل المنطقتان اللوجيسيتان
وبموجب التعاقد، بحسب بيان الهيئة اليوم الأربعاء، سيتم إنشاء منطقة لوجيستية بميناء جدة الإسلامي لتخزين ومناولة الحاويات.
بالإضافة إلى منطقة لوجيستية بميناء الملك عبد العزيز بالدمام، على مساحة تصل إلى 150 ألف متر مربع، بقيمة استثمارية تتحملها الشركة تبلغ 160 مليون ريال.
موقعو التعاقد
ووقع التعاقد كل من رئيس الهيئة العامة للموانئ، الأستاذ عمر بن طلال حريري، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة “الجري للخدمات اللوجستية”، الأستاذ خالد بن حزام القحطاني.
جاء ذلك في حضور الرئيس التنفيذي للمجموعة، الأستاذ نادر بن راشد الناصر، والرئيس التنفيذي لإدارة المشاريع للمجموعة، الأستاذ عبدالعزيز بن عايض القحطاني.
أهمية المنطقتان اللوجيستيتان
وقالت الهيئة إن المنطقتين اللوجيستيتين ستساهم في تعظيم الكفاءة التشغيلية للمينائين، كذلك تعزيز الحركة التجارية، وضمان سلاسل الإمداد.
يأتي هذا تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بهدف ترسيخ مكانة السعودية كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط القارات الثلاث.
دور شركة الجري في مجال اللوجيستيات
وتعد شركة الجري للخدمات اللوجستية صاحبة مسيرة هامة في هذا المجال الحيوي تمتد لأكثر من 35 عامًا.
وتساعد هذه الخدمات الجديدة في رفع مستوى الخدمات اللوجستية بموانئ المملكة، وتسهيل احتياجات المستفيدين، ودعم الحركة التجارية.
توقيع اتفاقيات أخرى سابقة
يُذكر أن “موانئ” وقعت خلال العام الجاري مجموعة من الاتفاقيات لإنشاء ووضع حجر الأساس لثلاثة مناطق لوجستية جديدة بميناء جدة الإسلامي.
وسيتم تنفيذ المناطق الثلاثة على مساحة تتجاوز 600 ألف متر مربع، بإجمالي قيمة استثمارية تجاوزت 675 مليون ريال.
بالإضافة إلى إنشاء منطقة لوجستية بميناء الملك عبدالعزيز، على مساحة 100 ألف متر مربع، وباستثمارات تصل إلى 200 مليون ريال.
إدراج ميناء جدة في بورصة لندن
وكانت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” قد أعلنت، نهاية يوليو الماضي، إدراج ميناء جدة الإسلامي في “بورصة لندن للمعادن” انعكاسًا لدعم للتجارة العالمية.
وقد تم هذا الإدراج من خلال الشريك الاستراتيجي شركة (LogiPoint) التي تتبع مجموعة سيسكو.
أهمية الإدراج بالبورصة
وأشارت الهيئة إلى أن قرار إدراج الميناء في بورصة لندن للمعادن هو انعكاس لأهمية الميناء كمركز تسليم جديد للنحاس والزنك.
كما أنه يعزز جاذبية الميناء كوجهة استثمارية للبورصات العالمية، ويجعله واحدًا من المنصات العالمية لتخزين المعادن المُتداولة بالبورصة.
وتعد بورصة لندن تعتبر واحدة من أهم وأكبر بورصات تداول المعادن في العالم، كما أنها المركز العالمي لتجارة المعادن الصناعية.