ميرسك تحذر من اتساع الاضطرابات بالبحر الأحمر.. والحوثيون مستمرون في الهجوم

ميرسك

حذرت مجموعة ميرسك الدنماركية للشحن، من اتساع حجم الاضطرابات في حركة الشحن بالحاويات في البحر الأحمر.

وقالت ميرسك، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن هذه الاضطرابات تخطت مسارات التجارة في أقصى شرق أوروبا ليشمل جميع محيط شبكتها في المحيط.

امتداد تاثير الاضطرابات

وأضافت المجموعة الدنماريكة أن التأثير المتتالي للاضطرابات في البحر الأحمر تمتد إلى ما هو أبعد من المسارات البحرية الرئيسية المتضررة.

وتابعت أن هذه الاضطرابات تؤدي إلى ازدحام الطرق البديلة، ومراكز الشحن الخاصة بالتجارة مع أقصى شرق آسيا وغرب آسيا الوسطى وأوروبا.

تغيير مسارات السفن

وكانت عدد من شركات الشحن الكبرى، وعلى رأسهم مجموعة ميرسك، قد حولت مسار رحلاتها إلى طريق رأس الرجاء الصالح منذ ديسمبر الماضي.

هذا التحول كان سببه الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر؛ ما أدى إلى زيادة مسافة الرحلة وبالتالي ارتفاع أسعار الشحن.

وقالت ميرسك إن الصادرات الآسيوية هي الأكثر تأثرًا من الواردات الآسيوية.

استهداف ناقلة نفط

وكانت الجماعة الحوثية قد استهدفت ناقلة النفط خيوس ليون، والتي ترفع علم ليبيريا، وسط مخاوف من حدوث تسرب نفطي.

جاء ذلك بحسب ما أعلن عنه مركز المعلومات البحرية المشترك للبحر الأحمر وخليج عدن، التي أكدت أن قائد السفينة وطاقمها بخير.

الناقلة تغير مسارها

وأشار بيان لجنة التحقيق المشتركة في حادثة السفينة، إلى أن ناقلة النفط غيرت مسارها خارج منطقة الاستهداف، لتقييم الأضرار، والتأكد من تسرب النفط المحتمل.

ويأتي هذه الاستهداف بجانب ثلاث عمليات هجومية لسفن تبحر في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، باستخدام الزوارق والصواريخ والمسيرات.

استهداف 3 سفن أخرى

وقالت جماعة الحوثيين، في بيان لها، إن أولى تلك العمليات هي استهداف سفينة “بنتلي”.

أما الهجوم الثاني فقد استهدف السفينة “تشيوزليون”، وهي العمليتين التي حدثتا في البحر الأحمر.

بينما نفذ الحوثيون عمليتهم الثالثة في البحر الأبيض المتوسط، باستهداف السفينة “أولفيا”، بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية.

القوات الأمريكية ترد الهجوم

وردًا على ذلك، أكدت القيادة المركزية الأمريكية مهاجتمها للحوثيين فوق البحر الأحمر.

وقالت القيادة، في بيان لها اليوم، إن القوات الأمريكية نجحت في تدمير 5 طائرات مسيرة تابعة للحوثيين.

بداية الهجوم الحوثي

ومنذ نوفمبر الماضي، بدأت الجماعة الحوثية في مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر، ردًا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

هذه الهجمات يقابلها هجوم من تحالف تقوده الولايات المتحدة، لحماية السفن في البحر الأحمر.