عقدت روسيا وإريتريا جلسة محادثات حول تطوير التعاون العسكري التقني الثنائي في ميناء مصوع الإريتري على البحر الأحمر.
الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، رافق نائب القائد العام للقوات البحرية الروسية، الأدميرال فلاديمير كاساتونوف، خلال زيارته للفرقاطة الروسية “المارشال شابوشنيكوف” الراسية في ميناء مصوع، ضمن جدول الأعمال المخصص للذكرى الـ30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وإريتريا.
تاريخ ومهمة الفرقاطة الروسية
ودخلت الفرقاطة الروسية “المارشال شابوشنيكوف” ميناء إريتريا في 28 مارس الماضي، وأعلن قسم دعم المعلومات لأسطول المحيط الهادئ، أن زيارة الفرقاطة هي الأول لسفينة روسية في تاريخ روسيا المعاصر، وهي أول سفينة تقوم بهذا النوع من التدريبات مع جيش إريتريا منذ استقلال الأخيرة عام 1993.
وهي سفينة مضادة للغواصات وخضعت للتحديث، وتم تزويدها بأحدث الأسلحة والصواريخ، وشاركت في مناورات عسكرية روسية مشتركة مع البحرية الإريترية ضمن نشاطات تقوم بها الفرقاطة الروسية في الشواطئ الإريترية.
مباحثات ثنائية بين البلدين حول تطور العسكري التقني
وقالت السفارة الروسية في إريتريا، اليوم، إنه تم عقد محادثات روسية إريترية، في مقر إقامة رئيس إريتريا، حول التعاون العسكري التقني، وكذلك بحث وجهات النظر والمقترحات الخاصة بتطوير التعاون في هذه المجالات.
اقرأ أيضا: فرقاطة صاروخية تستعد للانضمام لسلاح البحرية الروسي
وناقش الجانبان محور تطوير التعاون العسكري التقني الثنائي في ميناء “مصوع” الإريتري على البحر الأحمر.
وأقيمت مراسم الترحيب بالأدميرال فلاديمير كاساتونوف، على رصيف الميناء احتفالا بتلبية الدعوة الأولى لسفينة روسية إلى إريتريا في تاريخ روسيا الحديث، وقد حضر الفعالية ممثلون للإدارة المحلية وسلاح البحرية الأريتري.
المسئولون الذي حضور المباحثات الروسية الإريترية
يذكر أن جلسة المباحثات حضرها مسؤولين إريتريين رفيعي المستوى، منهم رئيس أركان قوات الدفاع الإريترية، وجنرال روسي وقائد القوات الجوية الإريترية، وقائد مركز تدريب قوات الدفاع الإريترية، ورئيس أركان القوات البحرية الإريترية، ومفوض الثقافة والرياضة؛ وسفير روسيا الاتحادية لدى إريتريا.