تصدير 34 مليون طن من البضائع عبر ممر النقل الأوكراني في البحر الأسود

قال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، أولكسندر كوبراكوف، يوم الجمعة إنه منذ بداية تشغيل ممر النقل الأوكراني في البحر الأسود في أغسطس، تم تصدير ما يقرب من 34 مليون طن من البضائع عبره.

بعد انسحاب روسيا

وافتتحت أوكرانيا هذا الممر بعد انسحاب روسيا من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة في يوليو، حيث هددت بمعاملة جميع السفن كأهداف عسكرية محتملة.

وأكد كوبراكوف في منصة إكس أنه تم تصدير 33.8 مليون طن من البضائع عبر 1140 سفينة إلى 40 دولة حول العالم، معظمها منتجات زراعية أوكرانية بلغت 23.1 مليون طن.

كمية البضائع

كما أشار إلى أن كمية البضائع التي تم تصديرها تجاوزت تلك المصدرة عبر مبادرة الحبوب السابقة.

وأوضح أن أغلب الصادرات الأوكرانية تشمل الحبوب والزيوت النباتية وخام الحديد والمنتجات المعدنية.

وعلى جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، تنفيذها ضربة صاروخية عالية الدقة على منشأة للقوارب المسيرة في منطقة أوديسا الصناعي في مدينة أوديسا الساحلية بجنوب أوكرانيا.

تفاصيل الضربة الصاروخية الروسية للميناء الأوكراني 

وقال بيان لوزارة الدفاع الروسية، يوم الأربعاء الماضي، إن القوات الروسية أطلقت ضربة صاروخية عالية الدقة على منشأة (هنغار) للقوارب المسيرة في منطقة الميناء الصناعي في أوديسا، حيث كان يجري الإعداد للاستخدام القتالي لتلك القوارب المسيرة.

وأضاف البيان أنه تم تحقيق هدف الضربة، وتم إصابة الهدف المحدد.

يذكر أن هذه الضربة الجوية وقعت، خلال زيارة قام بها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى المدينة.

تصريحات أوكرانية ويونانية رسمية حول الضربة الصاروخية

وبحسب تقارير إعلامية، قال رئيس الوزراء اليوناني “لم يكن لدينا الوقت للوصول إلى ملجأ”، مضيفًا: “أنها تجربة صادمة للغاية… إنه أمر مختلف حقا أن تقرأ عن الحرب في الصحف، وأن تسمعها بأذنيك، أو تراها بأم عينيك”.

وأكد زيلينسكي أن الضربة الجوية أدى إلى سقوط “قتلى وجرحى”، فينا نقلت وسائل إعلام أوكرانية، أن 5 أشخاص لقوا مصرعهم جراء هجوم روسي على البنية التحتية لميناء أوديسا.

اقرأ أيضا: بلاغ عن انفجار سفينة شحن بالقرب من اليمن

من جهته، أوضح قائد البحرية الأوكرانية، أن روسيا استخدمت أكثر من 880 طائرة مسيرة و170 صاروخا لاستهداف البنية التحتية لميناء أوديسا، منوها إلى أن كييف تهدف إلى القيام بأعمال مضادة للهجوم الروسي خلال العام الحالي