هيئة بريطانية: إصابة سفينة بمقذوف شرق مدينة المخا اليمنية دون إصابات

أفادت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية اليوم السبت، بتلقيها إخطارًا عن وقوع “حادث” في البحر الأحمر، على بعد 23 ميلاً بحريًا شرق مدينة المخا اليمنية.

إصابة سفينة بمقذوف

وأكدت الهيئة أنها تحقق في هذا الحادث دون تقديم مزيد من التفاصيل، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي، كما نبهت الهيئة السفن التي تمر في تلك المنطقة بضرورة أخذ الحيطة والحذر، والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.

اقرأ أيضاً: بسبب هجمات الحوثيين.. تراجع حركة شحن البضائع بنسبة 30% في البحر الأحمر

وفي وقت لاحق، أفادت الهيئة بتلقيها إخطارًا عن إصابة سفينة بمقذوف “مجهول المصدر” أثناء إبحارها في البحر الأحمر، وأشارت إلى أن هذا الهجوم أدى إلى نشوب حريق محدود تمت السيطرة عليه من قبل الطاقم، مع تأكيد سلامتهم.

السفينة تواصل رحلتها

وأكدت الهيئة استمرار السفينة في رحلتها نحو وجهتها المقصودة، وفقًا للبيان الصادر.

ويستهدف الحوثيون المتمردون في اليمن، الذين يتحالفون مع إيران، السفن في البحر الأحمر، ويزعمون أنها تمتلكها أو تديرها شركات إسرائيلية أو تقوم بنقل بضائع من أو إلى إسرائيل، تضامنًا مع قطاع غزة الذي يتعرض للقصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.

الموافقة على قرار تشكيل مهمة بحرية لحماية السفن

وعلى جانب آخر، أكد دبلوماسيون أوروبيون أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد قدمت دعمًا مبدئيًا لفكرة تشكيل مهمة بحرية لحماية السفن من هجمات حركة الحوثي في البحر الأحمر، وفقًا لوكالة “رويترز” للأنباء.

تشكيل مهمة بحرية لردع الحوثيين

وأشار الدبلوماسيون إلى أن الهدف هو تشكيل المهمة بحلول 19 فبراير، مع بدء العمل بعد ذلك بسرعة، كما عبر العديد منهم عن أملهم في تسريع العملية نظرًا للتوترات في المنطقة.

وتجنبت العديد من شركات الشحن مساراتها بعيدًا عن البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين في اليمن، والتي تعتبرها الحركة استجابة للتوترات بين إسرائيل و”حماس” في غزة.

اللجنة السياسية والأمنية تدعم قرار المهمة البحرية

وأشار الدبلوماسيون إلى أن اللجنة السياسية والأمنية التابعة للاتحاد قدمت دعمها المبدئي للمهمة، مع التعاون مع شركاء يؤيدون الفكرة.

اقرأ أيضاً: تكريم وزارة النقل السعودية في برنامج ركائز استدامة كفاءة الإنفاق

وأعلنت الولايات المتحدة ودول أخرى مؤخرًا عزمها تنفيذ دوريات في البحر الأحمر ضمن مهمة جديدة تحت اسم “حارس الازدهار” لتهدئة المخاوف من تأثير الاضطرابات على الاقتصاد العالمي، لكن بعض حلفاء الولايات المتحدة، وخاصة الدول الأوروبية، أبدوا تحفظات على الخطة ورفضوا فكرة أن تكون تحت قيادة واشنطن.