أكد صندوق النقد الدولي انخفاض معدلات التجارة التي تمر عبر قناة السويس المصرية، خلال الأيام العشرة الأولى من شهر مارس الجاري.
الصندوق يكشف بالأرقام معدلات الانخفاض
وبحسب إحصائيات الصندوق، التي نشرها من خلال تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، أمس، فإن حركة عبور السفن عبر قناة السويس انخفضت بنسبة 62% على أساس سنوي، وذلك خلال الأيام العشرة الأولى من الشهر الجاري فقط.
وأرجع صندوق النقد استمرار معدلات انخفاض التجارة المارة عبر قناة السويس إلى هجمات البحر الأحمر، وما تسببه من اضطراب واضح في حركة الملاحة، وهو ما ينعكس بالسلب على سلاسل التوريد وبالتالي تراجع مؤشرات الاقتصاد الكلي الرئيسية عالميا.
بالأرقام.. تعرف على حركة السفن بقناة السويس يوم 5 مارس
وبحسب بيانات منصة بورت ووتش، التابعة لصندوق النقد الدولي، الخاصة بتتبع حركة السفن وناقلات الشحن عبر الممارات البحرية المهمة في العالم، فإن الأرقام تشير إلى أنه بمقارنة أرقام يوم 5 مارس 2024 وذات اليوم العام الماضي، سنجد انخفاضا في الأرقام، ففي العام الحال مرت 14 ناقلة و17 سفينة شحن بقناة السويس يوم 5 مارس، مقارنة بـ16 ناقلة و44 سفينة شحن.
رأس الرجاء الصالح البديل الآمن
واعتبر صندوق النقد أن الهجمات الحوثية على السفن في منطقة البحر الأحمر بشكل شبه يومي هي السبب الرئيسي في انخفاض واضطراب حركة المرور عبر قناة السويس، التي يمر من خلالها 15% من حجم التجارة البحرية العالمية.
إقرأ أيضا: خامس أكبر شركة حاويات في العالم تخطط لخفض تكاليف الرحلات
وأوضح أن رأس الرجاء الصالح أصبح حاليا هو الطريق البديل لحماية السفن وبضائعها، وهو ما يُنبئ بزيادة حجم التجارة التي تمر حولها على أساس سنوي، منوها إلى أن هناك بقى التغييرات التي تطرأ على الرحلات البحرية نتيجة المرور من رأس الرجاء أهمها زيادة مدة تسلمي الشحنة بمقدار 10 أيام أو أكثر في المتوسط.