ميناء الملك عبدالله تتصدر قائمة الموانئ الأكثر كفاءة عالمياً

يتصدر ميناء الملك عبدالله قائمة الموانئ العالمية الأكثر صدارة، حيث صمم لتلبية الطلب المتزايد على الشحن البحري في المنطقة، ويسهم في تعزيز الأنشطة التجارية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية.

ميناء الملك عبدالله تتصدر قائمة الموانئ العالمية

وفقًا لتقارير البنك الدولي وستاندرد آند بورز، تم تأكيد أنه يحتل مركز الريادة كواحد من الموانئ الأكثر كفاءة في العالم، وجاء ترتيب الموانئ الأكثر كفاءة في العالم كما يأتي:

– ميناء الملك عبدالله.

 

– ميناء صلالة.

 

– ميناء حمد.

 

– ميناء شنغهاي.

 

– ميناء خليفة.

 

ويقع ميناء الملك عبدالله البحري في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، ويُعتبر أحد أكبر الموانئ في العالم.

بنية تحتية حديثة ومتطور

يتمتع الميناء ببنية تحتية حديثة ومتطورة، تضم مجموعة واسعة من المرافق والتجهيزات الداعمة للعمليات البحرية واللوجستية.

 

يغطي الميناء مساحة واسعة ويحتوي على أحواض رسو ومحطات للحاويات والبضائع السائبة والبضائع العامة، إلى جانب منطقة مخصصة للصناعات الثقيلة.

 

يُعَدُّ ميناء الملك عبدالله نقطة تجمع مهمة للتجارة والنقل البحري في المملكة العربية السعودية، حيث يعزز التواصل التجاري بين المملكة والعالم، ويُسهم في تعزيز الاقتصاد السعودي وزيادة الاستثمارات وخلق فرص العمل.

 

وبفضل موقعه الاستراتيجي القريب من الطرق البحرية الرئيسية وتواجده في الجزء الشمالي من البحر الأحمر، يُعَدُّ ميناء الملك عبدالله نقطة تجمع للتجارة البحرية بين آسيا وأوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، مع اتصالات ممتازة بالطرق البرية والسكك الحديدية والمطارات القريبة، مما يسهل نقل البضائع بكفاءة.

تُزوَّد بأحدث التقنيات

تحتوي مرافق الميناء على مناطق للتخزين والتفريغ والتحميل، بالإضافة إلى أحواض رسو عميقة تستوعب السفن الكبيرة، وتُزوَّد بأحدث التقنيات والمعدات للتحميل والتفريغ والتخزين، بما في ذلك رافعات الحاويات العملاقة والمعدات المتطورة.

اقرأ أيضاً: «موانئ» السعودية تحصد إنجازات تطويرها للبنية التحتية الاقتصادية

يشهد ميناء الملك عبدالله نشاطًا تجاريًّا مزدهرًا، حيث يُسهم في تيسير عمليات الاستيراد والتصدير وتوزيع البضائع، داعمًا للأعمال التجارية والصناعية في المملكة العربية السعودية والمنطقة المحيطة.

 

بالإضافة إلى ذلك، يتوفر في الميناء مناطق للصناعات الثقيلة والمشاريع الصناعية الكبيرة، بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات.

استقبال أكبر سفن العالم

يُعَدُّ ميناء الملك عبدالله إحدى المبادرات الاقتصادية الرائدة في المملكة العربية السعودية، حيث يعكس التزام المملكة بتعزيز البنية التحتية وتفعيل الاقتصاد وتعزيز النشاط التجاري البحري.

 

يمثل الميناء رمزاً للتقدم والتطوُّر، ويسهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز للتجارة والاستثمار في المنطقة.

 

في هذا السياق، قام ميناء الملك عبدالله بتستقبال سفينة “MSC Irina”، والتي تُعتبر أكبر سفينة حاويات في العالم بسعة 24,346 حاوية قياسية.

اقرأ أيضاً: الموانئ السعودية بوابة إقليمية ودولية للتجارة العالمية

كما استقبل الميناء سفينتي “MSC Tessa” و”MSC Gemma”، واللتين تُعتبران من أكبر سفن الشحن في العالم، بطول 399.9 متر وعرض 61.5 متر، وسعة 24,116 حاوية قياسية لكل منهما، ويُظهر وصول هذه السفن، بما في ذلك “MSC Irina”، القدرة الفائقة للميناء على تلبية احتياجات صناعة الشحن.

تحسين البنية التحتية

يؤكد الرئيس التنفيذي للميناء، جاي نيو، على أن النجاح المتحقق يعكس التزام الميناء بتحسين البنية التحتية وتوسيع قدراته لضمان التعامل بكفاءة مع أكبر السفن وتعزيز الكفاءة التشغيلية.

 

يستفيد ميناء الملك عبدالله، الذي يتمتع بتصنيف أفضل ميناء عالمي من حيث كفاءة الموانئ التشغيلية، من موقعه الاستراتيجي والأداء التشغيلي المتميز.

اقرأ أيضاً: “السعودية للموانئ” تعلن إفتتاح منطقة تفريغ للحاويات التبريدية في ميناء الرياض الجاف

تشمل القدرات الهائلة للميناء البنية التحتية المتقدمة بعمق 18 مترًا والتجهيزات المتطورة للمناولة الفعّالة للسفن الحاويات الضخمة الحالية والمستقبلية بكفاءة عالية.