الصين تجبر الموانئ الأميركية على حجز 13 ألف سيارة

تواجه مجموعة “فولكس فاغن” الألمانية، المعروفة بصناعة السيارات، في الوقت الحالي تحديات متعلقة بآلاف من إصداراتها الفاخرة، وتحديداً سيارات “أودي” و “بورش”.

محتجزة على متن السفن

ويشير التقارير إلى أن هذه السيارات محتجزة حالياً على متن السفن في موانئ الولايات المتحدة بسبب مشكلات جمركية، تتعلق أساسًا بوجود مكون يأتي من الصين.

اقرأ أيضا: الصين ترسل أسطولها الـ 46 لتأمين مصالحها الملاحية من الحوثيين

وأفاد متحدث باسم الشركة اليوم بأنهم يعملون جاهدين على حل مشكلة التأخير التي تؤثر على تسليم موديلات معينة من سيارات مجموعة “فولكس فاغن” إلى التجار في الولايات المتحدة، موضحاً أنه سيتم استبدال المكون الذي يسبب هذه المشكلة في السيارات المعنية.

تجنب حدوث بعض التأخيرات

وفي تصريحه، أشار المتحدث إلى استمرار عمليات تسليم السيارات، ولكن لا يمكن تجنب حدوث بعض التأخيرات نتيجة وجود مكون إلكتروني صغير في وحدة التحكم الكبيرة، وأكد أنه سيتم استبدال هذا المكون بمجرد توفر الأجزاء البديلة اللازمة.

13 ألف سيارة جديدة

يُشار إلى أن تقارير صحفية سابقة أشارت إلى هذه المشكلة، حيث أشارت صحيفة “هاندلسبلات” الألمانية إلى أن الوضع يتعلق بنحو 13 ألف سيارة جديدة تابعة لشركتي “أودي” و “بورش”، التابعتين لمجموعة “فولكس فاغن”، وبالإضافة إلى ذلك، تشمل المشكلة العلامة التجارية البريطانية الفاخرة “بنتلي”، التي تمتلكها أيضًا “فولكس فاغن”.

الصين ترسل أسطولها البحري للبحر الأحمر

وعلى جانب آخر، أرسلت دولة الصين الأسطول الـ46 من ميناء عسكري في مدينة تشانجيانغ الساحلية بمقاطعة قوانغدونغ بجنوب الصين، لتولي مهمة مرافقة الأسطول البحري الـ45 في خليج عدن والمياه الواقعة قبالة سواحل الصومال، لحماية الملاحة وسط تصاعد الهجمات البحرية الحوثية.

تفاصيل الأسطول الـ46 الصيني

ويتكون الأسطول الـ46، بحسب بيان وكالة الأنباء الصينية الرسمية اليوم، من مدمرة الصواريخ الموجهة “جياوتسوه” وفرقاطة الصواريخ “شيويتشانغ” وسفينة الإمداد الشامل “هونغهو”، كما يضم أكثر من 700 ضابط وجندي، من بينهم عشرات من أفراد القوات الخاصة، إلى جانب وجود مروحيتين على متن الأسطول.

يأتي ذلك في ظل توالي الغارات الغربية الجديدة على مواقع للجماعة الحوثية شمال مدينة الحديدة اليمنية بالقرب من ميناء رأس عيسى.

اضطراب الحركة الملاحية في البحر الأحمر

ومع تسبب الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن في اضطرابات بالشحن الدولي، وعزوف شركات كبرى عن الملاحة في الممر الاستراتيجي، التحق الاتحاد الأوروبي أخيرا بالولايات المتحدة وبريطانيا، لإرسال سفن إلى البحر الأحمر لحماية الملاحة، قبل أن تعلن الصين إرسال الأسطول إلى المنطقة.

وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أحبطت، أمس الجمعة، هجمات للجماعة على السفن، وقالت إن قواتها أسقطت 3 طائرات مسيرة هجومية للحوثيين في اتجاه واحد بالقرب من عدة سفن تجارية تعمل في البحر الأحمر، ولم يكن هناك ضرر لأي سفن.

فيما أكدت وسائل إعلام حوثية، أمس، بتلقي مواقع للجماعة في مديرية الصليف بالقرب من ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، شمال مدينة الحديدة، ثلاث غارات وصفتها بـ”الأميركية والبريطانية” دون الحديث عن تفاصيل، فيما لم تعلن واشنطن على الفور تبني هذه الضربات.

اقرأ أيضاً: مصر تتسلم 14 ألف طن قمح من أستراليا عبر ميناء دمياط البحري