سفينة وادي العريش.. تمثل سفينة “وادي العريش” إضافة مبهرة إلى الأسطول البحري، حيث تتمتع بتكنولوجيا الملاحة الحديثة، وتعتبر هذه العملاقة البحرية من أحدث السفن المجهزة بأنظمة الملاحة المتطورة، مما يجعلها ذات أهمية استراتيجية في عالم النقل البحري.
وادي العريش قدرتها على تحقيق أقصى كفاءة في أداء مهامها
تتميز “وادي العريش” بقدرتها على تحقيق أقصى كفاءة في أداء مهامها، حيث تجمع بين القوة الهائلة والتكنولوجيا المتقدمة لتوفير رحلات بحرية آمنة وفعالة، وتضمنت التجهيزات الحديثة للسفينة استخدام أحدث أنظمة الملاحة الفضائية وأجهزة الاستشعار، مما يعزز دقة التحديد المكاني ويسهم في تحسين أدائها العام.
اقرأ أيضاً: لرفع الطاقة الاستيعابية.. إنشاء مناطق مخطاف جديدة في ميناء ينبع الصناعي
كما تعكس هذه السفينة التزاماً بالتحول نحو المستقبل في صناعة النقل البحري، وتشكل رمزاً للتطور التكنولوجي في قطاع البحرية، وبفضل قدرتها على التنقل بفعالية وتحمل أحدث تقنيات السلامة، تعتبر “وادي العريش” خطوة إيجابية نحو تحسين شبكة الشحن البحري وتعزيز الاستدامة في هذا المجال.
مصر تتسلم سفينة وادي العريش.. تبلغ حمولتها الإجمالية 82 ألف طن
وفي وقت سابق، أعلنت شركة الملاحة الوطنية، التابعة لوزارة النقل المصرية، عن استلامها أحدث سفن الصب الجاف “وادي العريش”، التي تبلغ حمولتها الإجمالية 82 ألف طن، قادمة من ترسانة هانتونج الصينية، لتكون بذلك جزءًا رسميًا من أسطول الشركة.
وصرح الفريق كامل الوزير، وزير النقل المصري، بأن “وادي العريش” تُعَدُّ جوهرة الأسطول التجاري الوطني، حيث تتمتع بتجهيزات وأجهزة ملاحية تعتمد على أحدث التقنيات والطرازات العالمية، بالإضافة إلى امتثالها للمعايير البيئية الراهنة والمستقبلية، وتتميز السفينة بأبعادها، حيث يبلغ طولها 229 مترًا، وعرضها 32.26 مترًا، وغاطسها 14.5 متر.
وزير النقل المصري: هذه السفينة تُعد الثانية التي يتم استلامها لتعزيز الأسطول التجاري الوطني
وأوضح الوزير أن هذه السفينة تُعد الثانية التي يتم استلامها لتعزيز الأسطول التجاري الوطني للشركة خلال فترة قصيرة، بعد سفينة “وادي الملوك”، وتم رفع العلم المصري على “وادي الملوك” خلال افتتاح محطة تحيا مصر متعددة الأغراض في ميناء الإسكندرية في منتصف يونيو 2023، يُظهر ذلك الإنجاز الحالي الارتقاء الكبير في تقوية الأسطول التجاري المصري، حيث يصبح الأسطول التجاري للشركة يتألف من 14 سفينة مصرية تعنى بنقل السلع الاستراتيجية لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية، خاصة القمح.
وفي ختام تصريحاته، أعلن الوزير المصري عن رؤية الوزارة لتوسيع الأسطول التجاري للشركات التابعة لها إلى 31 سفينة بحلول عام 2030، وتتضمن هذه الشركات (الملاحة الوطنية – الجسر العربي للملاحة – القاهرة للعبارات – المصرية لناقلات البترول).
بهذا التطور، يصبح الأسطول المصري قادرًا على نقل 20 مليون طن من البضائع سنويًا، مع تحقيق خدمة فعالة للبضائع الاستراتيجية كالغلال والبترول ونقل الركاب بين مصر وباقي دول العالم.