أشارت شركة الاستشارات Lansdowne Moritz إلى أن معظم السفن العاملة بالغاز الطبيعي المسال تعمل بنظام الوقود المزدوج.
وقالت الشركة إن هذا يسمح لها بالتبديل بين الغاز والوقود التقليدي؛ وفقًا للأسعار والتوافر والالتزام بقواعد الانبعاثات.
وقالت الشركة، في تقريرها الدوري، الصادر اليوم، إن هناك 788 سفينة قادرة على استخدام الغاز الطبيعي المسال في العالم.
بينما هناك 631 سفينة إضافية قيد الطلب للتسليم بحلول عام 2033 وفقًا لأحدث أرقام DNV.
يمثل الحجم النظري للاستهلاك ما ستستهلكه هذه السفن إذا عملت حصريًا على الغاز المسال. في حين يعكس الطلب الفعلي الجزء الذي يتم استخدامه فعليًا، بحسب التقرير.
زيادة الطلب على الغاز المسال
زاد الطلب الفعلي العالمي إلى 50 % في الأشهر الثلاثة الأولى من 2025، مقارنة بـ 43 % في 2024.
يأتي هذا رغم ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال وانخفاض أسعار الوقود التقليدي، بحسب التقرير.
قدرت شركة Lansdowne Moritz أن مبيعات الغاز الطبيعي للاستخدام البحري في آسيا ارتفعت لتستحوذ على 47 % من السوق في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، مقارنة بـ 45 % في 2024.
ويعكس هذا النمو استمرار الطلب القوي في المنطقة، رغم الحوافز المقدمة من الاتحاد الأوروبي ضمن مبادرة FuelEU Maritime وزيادة أسطول ناقلات الغاز الطبيعي المسال.
آسيا تقود السوق
أوضح التقرير أن الصين وسنغافورة وهولندا شكلت أكثر من 50 % من إجمالي الطلب على الغاز المسال حتى الآن في 2025. مع تصدر الصين القائمة بنسبة 24 %، مقارنة بـ 16 % في 2024.
ويعكس هذا الارتفاع جزئيًا العدد الكبير لسفن الحاويات التي تتوقف في الموانئ الصينية.
بالإضافة إلى الأسعار المنخفضة مؤقتًا وتوافر الإمدادات، وهو وضع قد يتغير مع استقرار السوق.
من ناحية أخرى، تراجعت حصة سنغافورة وروتردام من إجمالي السوق، رغم تسجيل روتردام نموًا في المبيعات بنسبة 9 % على أساس سنوي، وزيادة مبيعات سنغافورة بنسبة 19 %.
توقعات مستقبلية
ذكرت Lansdowne Moritz أن هذا النمو في الطلب يعود جزئيًا إلى الميزة الكبيرة في التكلفة التي توفرها حوافز FuelEU Maritime.
وتوقعت أن ترتفع نسبة الطلب الفعلي أكثر مع توسع أسطول السفن القادرة على استخدام الغاز الطبيعي المسال عالميًا.
بالإضافة إلى زيادة الإمدادات، وتشديد القيود والعقوبات على الوقود التقليدي ضمن الأطر التنظيمية الدولية.













