ميناء جدة الإسلامي يستقبل سفينة بيئية متطورة تعمل بالغاز الطبيعي

ميناء جدة الإسلامي

استقبل ميناء جدة الإسلامي السفينة البيئية المتقدمة MV BYD HEFEI عبر شركة محطة بوابة البحر الأحمر.

يأتي ذلك في إطار تطوير قدراته التشغيلية وتعزيز مكانته كمركز لوجستي إقليمي.

وتبلغ حمولة السفينة 7,000 وحدة من السيارات والشحنات الثقيلة، وهي السفينة التي تعمل بتقنية الوقود المزدوج (LNG).

وأوضحت الهيئة العامة للموانئ، في منشور لها على منصة (X) اليوم السبت، أن استقبال ميناء جدة للسفينة يدل على جاهزية الميناء لاستقبال أحدث أنواع السفن.

سفينة صديقة للبيئة بمواصفات عالمية

تنتمي السفينة إلى فئة ناقلات المركبات والمعدات الثقيلة، وقد صُممت وفق أحدث معايير الكفاءة البيئية، بطول 199.9 مترًا وعرض 38 مترًا.

وتتميز باستخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود رئيسي، ما يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية والحد من التلوث البحري والجوي، في خطوة نحو تعزيز الشحن المستدام.

نقلة نوعية في دعم الاستدامة

يمثل استقبال هذه السفينة التزامًا واضحًا من ميناء جدة الإسلامي بدعم التحول البيئي في قطاع النقل البحري، وتبني أحدث حلول الشحن المستدام.

كما يبرز قدرة الميناء على مواكبة التطورات التكنولوجية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، بحسب الهيئة.

وتتمثل هذه المستهدفات في تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي يعتمد على أفضل المعايير البيئية والتشغيلية.

وصول أول سفينة حاويات تعمل بالميثانول لميناء جدة

وكان ميناء جدة الإسلامي قد استقبل أمس، السفينة “CMA CGM IRON”.

وتعمل سفينة الحاويات بنظام الوقود المزدوج باستخدام الميثانول. وتعد واحدة من أسطول الخط الملاحي العالمي CMA CGM.

وتساهم هذه الخدمة في ربط موانئ شرق آسيا بالبحر الأحمر. لتعظيم كفاءة سلاسل الإمداد بالإضافة إلى ذلك ترسيخ دور جدة كمركز لوجستي إقليمي.

مواصفات تقنية ودعم للاستدامة البيئية

تبلغ أبعاد السفينة 335 مترًا طولًا و51 مترًا عرضًا، كذلك تستوعب نحو 13,000 حاوية نمطية.

وتتميز بمحركات ثنائية الوقود تعتمد على الميثانول والوقود التقليدي. ما يقلل من الانبعاثات الكربونية ويحد من التلوث في الموانئ كذلك الممرات البحرية.

خدمة شحن جديدة من CSTAR LINE

يذكر أن “موانئ” قد أعلنت خلال الشهر الجاري، إضافة خدمة “FRS1” التابعة لشركة CSTAR LINE إلى خدمات ميناء جدة.

وتربط الخدمة الجديدة ميناء جدة بخمسة موانئ رئيسية، تشمل نينغبو، شنغهاي، ونانشا في الصين. بالإضافة إلى ذلك ميناء العقبة الأردنية، وميناء السخنة المصرية.

وتصل الطاقة الاستيعابية للخدمة الجديدة إلى 2,000 حاوية نمطية. ما يعزز تنافسية المملكة إقليميًا ودوليًا.

تعزيز الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية

تتماشى هذه الخطوة مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل، الهادفة إلى ترسيخ مكانة السعودية كمركز لوجستي عالمي.

بالإضافة إلى ذلك تعزيز موقعها في مؤشرات الأداء الدولية، ودعم الصادرات الوطنية من خلال شبكات ربط بحرية مرنة وفعالة.