أكبر سفينة شحن للمركبات تبدأ رحلتها الأولى من الصين

سفينة شحن للمركبات

أبحرت أكبر سفينة شحن للمركبات في العالم، “بي واي دي شنتشن”، في رحلتها الأولى، محققة إنجازًا جديدًا لصناعة النقل البحري.

انطلاق أكبر سفينة شحن للمركبات في العالم

وأعلنت شركة “بي واي دي” الرائدة في صناعة السيارات، عن انطلاق السفينة مساء الأحد، محملة بأكثر من 7000 مركبة.

وقالت الشركة، في بيان لها الإثنين، والتي يقع مقرها مدينة شنتشن بمقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين، إن السفينة تعمل بالطاقة الجديدة.

يمثل هذا الحدث علامة فارقة في مسيرة الشركة الطموحة نحو تعزيز قدراتها اللوجستية العالمية، ودعم تصدير حلول النقل المستدام إلى الأسواق الدولية.

“بي واي دي شنتشن” ليست مجرد سفينة؛ إنها تجسيد لقوة الابتكار الصيني في قطاع السيارات والطاقة النظيفة.

تفاصيل الرحلة الأولى لسفينة بي واي دي شنتشن

أبحرت سفينة الشحن العملاقة “بي واي دي شنتشن”، الأكبر من نوعها في العالم، في رحلة بحرية تمتد لأكثر من 30 يومًا.

وتمتد الرحلة من ميناء تايتسانغ في مقاطعة جيانغسو بشرقي الصين، متجهة إلى ميناء إيتاجاي في البرازيل.

وقد شُيدت هذه السفينة المذهلة على يد حوض بناء السفن التابع لمجموعة التجار الصينيين، لتكون ناقلة مركبات حديثة بسعة استثنائية تصل إلى 9200 مركبة.

وتُعد “بي واي دي شنتشن” رابع سفينة متخصصة تطلقها شركة “بي واي دي”، بعد نجاح بناء ثلاث سفن سابقة بالكامل داخل الصين.

جرى تسليم السفينة رسميًا في 22 أبريل الجاري بمدينة ييتشنغ في مقاطعة جيانغسو.

مواصفات السفينة

وتتميز “بي واي دي شنتشن”، التي يبلغ طولها 219 مترًا وعرضها 37.7 مترًا، بمجموعة من أحدث الابتكارات الخضراء.

ومن أهم هذه الابتكارات محركات رئيسية عالية الكفاءة موفرة للطاقة، ونظام إعادة تكثيف غاز الغليان.

بالإضافة إلى طلاء خاص مضاد للحشف يقلل مقاومة السحب، ما يعزز كفاءتها البيئية في عالم النقل البحري المستدام.

خطوط بحرية جديدة تربط الصين بالشرق الأوسط

في إبريل الماضي، تم إطلاق أول خط بحري مباشر لسفن الدحرجة بين الإمارات والصين.

وانطلقت أول رحلة بين مينائي خليج “بيبو” جنوبي الصين، وجبل علي في دب.

يأتي هذا بالتوازي مع إبحار سفينة دحرجة صينية هذا الأسبوع، محملة بـ 1500 سيارة من ميناء تشينتشو.

هذا الخط البحري يمثل أول مسار مباشر يربط بين ميناء خليج بيبو في منطقة قوانغشي ذاتية الحكم وميناء جبل علي.

يمثل ميناء خليج بيبو جزءًا محوريًا من الممر التجاري البري – البحري الدولي الجديد.

يعتبر الممر الجديد شبكة لوجستية تربط المناطق الغربية في الصين بالأسواق العالمية.

ويساهم الممر في توسيع الربط التجاري مع منطقة الشرق الأوسط من خلال فتح خطوط بحرية جديدة.