موانئ ألمانيا تستعد لموسم سياحي مزدهر

ألمانيا
Aerial image of the Eurogate and Burchardkai container terminals (view from the southeast)

تتهيأ موانئ ألمانيا الكبرى على سواحل بحر الشمال وبحر البلطيق لاستقبال موسم جديد من الرحلات البحرية.

زيادة مرتقبة في أعداد السفن والزوار خلال 2025

فيما تتطلع شركات تشغيل الموانئ الألمانية إلى زيادة ملحوظة في أعداد السفن والزوار خلال هذا العام.

وقالت تلك الشركات إن رحلات السفن السياحية سوف تستمر طوال العام في مدينتي هامبورج وبريمرهافن. حسب تقرير وكالة الأنباء الألمانية.

وأضافت  أن الموسم السياحي بدأ فعليًا في ميناء روستوك – فارنيمونده منذ 13 إبريل الجاري.

كما أشارت الشركات إلى أن السفن السياحية باتت تواصل الإبحار لفترات أطول خلال العام؛ لتعزيز فرص استقبال أعداد أكبر من الركاب والسياح بالموانئ الألمانية.

وبحسب التقرير من المتوقع ارتفاع عدد الزائرين مقارنة بالعام الماضي.

ارتفاع متوقع في عدد الزائرين مقارنة بـ 2024

بينما أكدت سيموني ماراشي؛ المديرة المشاركة لشركة “كروز جيت هامبورج”. أن المدينة تستعد لاستقبال حوالي 300 رحلة سياحية هذا العام.

وقالت إن هذا يمثل ارتفاعًا واضحًا مقارنة بالعام الماضي، الذي شهد استقبال 266 رحلة فقط. لافتة إلى أن هذه الزيادة تنعكس أيضًا على أعداد الركاب المتوقع صعودهم إلى متن السفن.

 

هامبورج تسجل نموًا ملحوظًا في عدد الرحلات والركاب

وكان ميناء هامبورج سجل رقمًا قياسيًا خلال العام الماضي بوصول عدد ركابه إلى 1.3 مليون شخص. وبهذا المعدل أصبج هو الميناء الأول على مستوى ألمانيا من حيث حجم الاستقبال.

تشغيل تجريبي لميناء “كروز سنتر هافن سيتي” الجديد

وكان ميناء “كروز سنتر هافن سيتي” الجديد بهامبورج شهد، أمس الأول السبت، تجربة تشغيل أولي، مع رسو السفينة “بالمورال”. ومن المنتظر افتتاحه بشكل رسمي خلال شهر سبتمبر المقبل.

أما ميناء كييل فجاء في المرتبة الثانية العام الماضي؛ حيث استقبل نحو 1.05 مليون راكب عبر 180 رحلة بحرية، مسجلًا موسمًا ناجحًا في حركة السياحة البحرية.

وفي هذا العام يتوقع ميناء كييل أن يحافظ على زخمه السياحي، مع استضافة أكثر من مليون راكب قادمين عبر 175 رحلة سفينة سياحية متوقعة خلال الموسم.

شراكة إستراتيجية بين موانئ السعودية وميناء هامبورج

وفي أكتوبر الماضي وقّعت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” مذكرة تفاهم مع هيئة ميناء هامبورغ “HPA” وشركة هامبورغ لاستشارات الموانئ “HPC”.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى دفع الكفاءة التشغيلية في الموانئ السعودية نحو مستويات أعلى.

وترتكز هذه الشراكة على بناء القدرات وتبني التحول الرقمي والأتمتة، مع التركيز على مجالات التدريب. إلى جانب تطوير البنية التحتية والكوادر البشرية، وتعزيز مبادئ الاستدامة البيئية في القطاع البحري.

كما تسعى مذكرة التفاهم إلى صياغة رؤية موحدة للتعامل مع التحديات الكبرى التي تواجه عمليات الموانئ الحديثة.

وتشمل هذه العمليات: تطوير الحلول اللوجستية والارتقاء بمستويات كفاءة الموانئ بشكل شامل.