حصل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان، سفير خادم الحرمين الشريفين بالمملكة المتحدة، على شهادة الدكتوراة الفخرية. من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وتعد الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إحدى المنظمات المتخصصة، التابعة لجامعة الدول العربية.
الأكاديمية العربية تمنح الدكتوراة للأمير خالد بن بندر
ويرأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العمومية للمنظمة البحرية الدولية (IMO). فيما جاء هذا التكريم خلال حفل رسمي أقيم بمقر المنظمة البحرية الدولية، في العاصمة البريطانية لندن. في حين حضر التكريم عدد من الشخصيات الدبلوماسية، والبحرية البارزة، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
ويعد هذا التكريم تقديرًا لجهود سموه اللافتة في دعم توجهات المملكة العربية السعودية بمجال النقل البحري. ومساندة تطلعات الدول العربية في هذا القطاع الحيوي.
دور ريادي في الصناعة البحرية
كما يعكس التكريم الدور الريادي الذي اضطلع به صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان لتعزيز استدامة الصناعة البحرية، والإسهام في تحقيق أهداف المنظمة البحرية الدولية. بينما قاد سموه أعمال الجمعية العمومية للمنظمة في دورتها الثالثة والثلاثين. كما مثّلت قيادته الفاعلة لها محطة محورية في مسيرة العمل البحري العربي والدولي.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر عن شكره وامتنانه للأكاديمية العربية على هذا التكريم. فيما أكد سموه أنه يعتبر هذا التكريم حافزًا إضافيًا لمواصلة تعزيز العمل العربي المشترك، في قطاع النقل البحري.
كما قال: “تطوير هذا القطاع الحيوي يستوجب تعزيز التعاون المستمر وتبادل الخبرات. كما يدفع عجلة التنمية المستدامة، ويعزز التكامل البحري واللوجستي على مستوى المنطقة.
مكانة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا
وتعد الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري من أبرز المؤسسات التعليمية المتخصصة في المنطقة.
وتساهم الأكاديمية في إبراز الجهود القيادية في القطاع البحري، بالإضافة إلى تقديمها برامج أكاديمية ومبادرات تدريبية مهمة.
وتهدف هذه البرامج إلى تطوير الكفاءات البشرية في مجالات النقل البحري واللوجستي، خدمةً لمستقبل العالم العربي.
رئيس الأكاديمية في زيارة لميناء الملك عبدالعزيز
وكان رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا قد قام بزيارة ميدانية إلى ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، باعتباره من أبرز المراكز اللوجستية بالمملكة.
وجاءت هذه الزيارة في إطار رغبة مشتركة لتعزيز أواصر التعاون بين الأكاديمية، بصفتها صرحًا أكاديميًا رائدًا، وبين الميناء باعتباره منارة اقتصادية محورية في المملكة.
واستهدفت المناقشات فتح آفاق جديدة للشراكة في مجالات التعليم البحري المتخصص، والتدريب المتقدم.
بالإضافة إلى البحث العلمي، والاستشارات، بما يخدم قطاع النقل البحري والموانئ في المملكة العربية السعودية.