“أديس” السعودية تجدد عقدًا بحريًا بـ 290 مليون دولار

وقّعت شركة “أديس” القابضة السعودية عقدًا جديدًا لمنصة بحرية مرفوعة في المملكة العربية السعودية. بقيمة إجمالية تصل إلى 290 مليون دولار.

فيما يمتد العقد لمدة 10 سنوات، وهو من العقود الإستراتيجية التي تؤكد العلاقة المتينة بين “أديس” وعميلها في المملكة.

في حين كانت المنصة جزءًا من منصات ست تم تعليق العمل بها في وقت سابق داخل المملكة.

جاء ذلك بحسب بيان الشركة الموجه إلى السوق المالية السعودية (تداول)، اليوم الثلاثاء.

أهمية عقد المنصة البحرية

وأكدت “أديس” أن تجديد هذا العقد يعد بمثابة شهادة على التعاون الممتد والمستمر مع عملائها. كما أنه يعزز من النظرة المستقبلية للمجموعة، لا سيما فيما يتعلق بالأعمال التجارية في السعودية.

وأوضحت الشركة أن العقد الجديد يمتد لعشر سنوات. ما يُحسن وضوح الرؤية المستقبلية لإيرادات الشركة. مشددة على أنه يعزز استدامة أعمالها المترتبة على هذه المنصة.

وأضافت أن المنصة حاليًا تعمل بموجب عقد متوسط الأجل في مصر، مع تحديد موعد بدء تشغيل المنصة بالمملكة في وقت لاحق بالتنسيق مع العميل المحلي.

ويعكس تجديد عقد شركة “أديس” التزام المملكة بتطوير وتعزيز قطاع الطاقة لديها. بجانب تمكّن الشركات المحلية، مثل “أديس”. من الحفاظ على استثمارات طويلة الأمد، لتعزيز الاقتصاد السعودي على المدى الطويل.

شركة “أديس” القابضة السعودية

بينما تعد شركة “أديس” القابضة من الشركات الرائدة في قطاع الطاقة والهندسة البحرية في المملكة العربية السعودية.

فيما تركز على تقديم حلول مبتكرة ومتقدمة في مجال المنصات البحرية. وتتمتع بسمعة قوية في السوق السعودية؛ بفضل خبرتها الممتدة على مدار عقود.

في حين أنها جزء مهم من تطوير البنية التحتية البحرية في المملكة. كما أن لها دورًا بارزًا في المشاريع البحرية الكبرى التي تساهم في نمو قطاع الطاقة السعودي.

السعودية تتصدر صادرات الديزل في الشرق الأوسط

جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تصدرت قائمة أكبر مصدري الديزل في منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2024.

جاء هذا التصدر على الرغم من انخفاض طفيف في صادراتها، وفقًا لبيانات وحدة أبحاث الطاقة التي استندت إلى معلومات من منصة “إس آند بي غلوبال”.

وانخفضت صادرات الديزل من الشرق الأوسط بنسبة 1.1%، بحسب تلك البيانات. فيما سجلت صادرات الديزل في المنطقة 862 ألف برميل يوميًا في عام 2024، مقارنة بـ 872 ألف برميل يوميًا في 2023.

واستحوذت السعودية على حوالي 37.5 % من إجمالي صادرات الديزل في الشرق الأوسط لعام 2024.

جاء هذا رغم تراجع متوسط صادراتها إلى 324 ألف برميل يوميًا. ما يعكس مكانة المملكة البارزة في صناعة النفط العالمية.

السعودية تواصل الهيمنة على صناعة التكرير

تستمر المملكة العربية السعودية في الهيمنة على قطاع التكرير بمنطقة الشرق الأوسط.

كذلك تتمتع بأكبر قدرة تكريرية في المنطقة تصل إلى 3.3 مليون برميل يوميًا.