هيئة قناة السويس تبدأ تخفيض تعريفة خدمة الرباط والأنوار للسفن 

قناة السويس
قناة السويس

بدأت هيئة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، تطبيق قرار تخفيض تعريفة خدمة الرباط والأنوار للسفن والوحدات ذات الحمولات الصغيرة الأقل من 1500 طن.

تفاصيل تخفيض الأسعار

فيما قالت الهيئة إنها قررت تحميل جميع السفن العابرة مبلغًا إجماليًا ثابتًا وقدره 2500 دولار. بدلًا من 3500 دولار.

وأضافت، في منشور لعملائها، أن هذه الرسوم مقابل خدمات الرباط والأنوار بالنظام الجديد للمحطات الأرضية. وذلك في إطار التيسيرات التي تمنحها هيئة دعمًا لعملائها.

في حين كانت إحصائيات الملاحة بالقناة أكدت تعديل 166سفينة لمسار رحلاتها للعبور بقناة السويس بدلًا من طريق رأس الرجاء الصالح منذ فبراير الماضي.

 

أرقام غير مسبوقة

وكانت إحصائيات الملاحة بالقناة قبل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة سجلت خلال عام 2023 أرقامًا قياسية جديدة. وغير مسبوقة على مدار تاريخ القناة. محققة أعلى معدل عبور سنوي للسفن العابرة بعبور 26434 سفينة.

كذلك حققت هيئة قناة السويس أعلى حمولة صافية سنوية قدرها 1.6مليار طن.

بينما سجلت أعلى إيراد سنوي بلغ 10.3مليار دولار. متخطية بذلك كل الأرقام التي تم تسجيلها من قبل.

ورغم تصاعد وتيرة الأحداث وزيادة حجم التحديات إلا أن قناة السويس لم تتوقف عن تقديم خدماتها الملاحية والبحرية منذ اندلاع الأزمة. بل عكفت على مواصلة جهودها الداعمة لتحقيق التطوير الشامل والمتكامل. من خلال استمرار مشروعات تطوير المجرى الملاحي.

وذلك بالتوازي مع جهودها للارتقاء بمستوي الخدمات الملاحية. وإضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة.

مواصلة تقديم الخدمات الملاحية

ورغم التصاعد المستمر في التحديات تواصل قناة السويس تقديم خدماتها الملاحية بشكل مستمر دون انقطاع.

وتسعى الهيئة إلى تطوير المجرى الملاحي وتعزيز مستوى الخدمات المقدمة من خلال مشاريعها المستمرة.

ومن أبرز هذه المشاريع توسيع القطاع الجنوبي للقناة. ما ساهم في تحسين الأمان الملاحي وزيادة قدرة القناة على استقبال السفن الكبيرة.

وفي إطار تعامل الهيئة مع الأزمات قدمت ترسانة بورسعيد البحرية خدمات الصيانة لسفينتين تابعتين لشركة MSC.

خدمات الصيانة والإنقاذ

كما نجحت شركة ترسانة السويس البحرية في إجراء إصلاحات عاجلة للسفينة اليونانية “ZOGRAFIA” بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر.

بالإضافة إلى توفير خدمات الإنقاذ للناقلة “SOUNION” التي تعرضت لهجوم آخر في نفس المنطقة.

وكانت بيانات مؤسسة “كبلر” التحليلية أظهرت أن نصف شحنات الوقود الخاصة بالاتحاد الأوروبي، في شهر مارس، عبرت من خلال قناة السويس.

وأشارت المؤسسة إلى أن هذه الشحنات مرت بالقناة في فترة الهدوء النسبي التي تلت عودة الاستقرار إلى المنطقة عقب فترة من الهدنة.

فيما أكدت أن هذا يعكس اهتمام شركات الشحن الكبرى باستئناف عبور القناة فور استقرار الوضع في المنطقة.