مذكرة تفاهم بين “القابضة للنقل” المصرية ومجموعة “MSC” السويسرية.. التفاصيل

وزير النقل المصري

شهد المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء المصري للتنمية الصناعية، وزير النقل والصناعة، اليوم الأربعاء. توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل البحري والبري في مصر، ومجموعة “MSC” العالمية.

تفاصيل مذكرة التفاهم

وتهدف مذكرة التفاهم، بحسب بيان لوزارة النقل المصرية، إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات إدارة، وتشغيل الموانئ، والمرافق اللوجستية. وكنتيجة لمباحثات موسعة عقدها وزير النقل المصري مع “Soren Toft”، الرئيس التنفيذي لمجموعة “MSC”.

وناقش الطرفان، خلال المباحثات بينهما، سبل تعزيز التعاون في قطاع النقل واللوجستيات، وزيادة الاستثمارات الأجنبية في مصر.

 

وزير النقل المصري

أهمية التعاون بين مصر و MSC

كما أكد وزير النقل المصري على أهمية التعاون القائم مع مجموعة MSC العالمية. التي تعد من أكبر الشركات في مجال النقل البحري على مستوى العالم.

وذكر “الوزير” أن هناك العديد من المشاريع الكبرى يجري تنفيذها في مصر حاليا. في مجال النقل واللوجستيات. ومن أهمها مشروع الميناء الجاف، والمنطقة اللوجستية، في مدينة العاشر من رمضان. وكذلك مشروع محطة “تحيا مصر 2“، متعددة الأغراض بميناء الدخيلة في الإسكندرية.

بيئة استثمارية جاذبة

وأوضح “الوزير” أيضا أن وزارة النقل ملتزمة بتوفير بيئة استثمارية جاذبة، لجميع الشركات العالمية. مع الإشارة إلى فرص التعاون الكبيرة في قطاعات النقل، والموانئ الجافة، والمناطق اللوجستية.

وأكد وزير النقل المصري أن هذا يشكل أرضية خصبة لدعم علاقات التعاون المستقبلي مع MSC.

الشركة السويسرية تتطلع لتعزيز التعاون مع مصر

من جانبه، أبدى الرئيس التنفيذي لمجموعة MSC حرصه على تعزيز التعاون مع مصر.

وأشار إلى النمو الكبير الذي يشهده قطاع النقل المصري، خاصة في مجالات النقل البحري، الموانئ الجافة، والمناطق اللوجستية.

توقيع مذكرة التفاهم

وفي أعقاب المباحثات، تم توقيع مذكرة التفاهم بين الشركة القابضة للنقل البحري والبري. وشركة MSC السويسرية، بهدف دراسة وتحديد مجالات التعاون في إدارة وتشغيل الموانئ البحرية والجافة. بالإضافة إلى مرافق الشحن عبر السكك الحديدية، والمناطق اللوجستية.

2

بناء منظومة بقطاع النقل البحري

وأكد وزير النقل المصري أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة، نحو بناء منظومة متكاملة في قطاع النقل البحري واللوجستيات. كما تهدف إلى تحقيق التكامل بين وسائل النقل المختلفة، وتقليل تكاليف التجارة.

وأضاف أن التعاون مع شركة MSC  يعزز قدرة مصر التنافسية في هذا القطاع، على الصعيدين الإقليمي والدولي. مشيرا إلى أن الشراكة مع “MSC” ستتيح للشركة القابضة للنقل البحري والبري، الاستفادة من الخبرات العالمية في مجالات عدة.

تطوير المنظومة المصرية

وفي ختام اللقاء، أعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة “MSC” عن تطلعه للمشاركة في تطوير منظومة النقل البحري بمصر.

‎وتتوقع وزارة النقل المصرية أن يسهم تنفيذ هذه الاتفاقية في زيادة معدلات التداول بالموانئ المصرية. ‎إلى جانب تحقيق نمو في الاقتصاد القومي من خلال زيادة إيرادات قطاع النقل البحري واللوجستيات. كما أنها تفتح آفاقا جديدة لخلق فرص عمل في هذا القطاع الحيوي.