أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي، تمديد تفويض عملية الأمن البحري الأوروبية “أسبيدس”، والتي تستهدف حماية حرية الملاحة في ظل أزمة البحر الأحمر، وذلك حتى 28 فبراير 2026، مع تخصيص أكثر من 17 مليون يورو لتمويل العملية خلال هذه الفترة، وذلك بعد مراجعة استراتيجية شاملة للعملية.
تمديد تفويض عملية “أسبيدس”
كما قرر المجلس تقوية الوعي بالوضع البحري في منطقة العمليات، حيث ستتمكن عملية “أسبيدس” من جمع معلومات، بالإضافة إلى البيانات اللازمة لحماية السفن. حول تهريب الأسلحة والأساطيل غير الشرعية، بهدف مشاركتها مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية، وفق بيان.
يأتي ذلك إلى جانب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول). ووكالة تطبيق القانون الأوروبية (يوروبول)، والمنظمة البحرية الدولية (IMO).
وكانت تأسست عملية “أسبيدس” خلال فبراير 2024 كعملية دفاعية لتعزيز الأمن البحري. بهدف استعادة وضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر والخليج.
وتمتد العملية على طول الممرات البحرية الرئيسية في مضيق باب المندب ومضيق هرمز، إضافة إلى المياه الدولية في البحر الأحمر. وخليج عدن، وبحر العرب، وخليج عمان، علاوة على الخليج العربي.
ويقع مقر “أسبيدس” في مدينة لاريسا اليونانية، ويتكون أسطولها البحري من سفن وفرقاطات حربية وطاقم بحري من 21 دولة أوروبية.
وتعتبر مهمتها دفاعية فقط، إذ يحق لها إطلاق النار للدفاع عن السفن التجارية أو الدفاع عن نفسها. لكن لا يمكنها ضرب أهداف برّية في شمال اليمن.
تصاعد التهديدات
جاء ذلك في ضوء تصاعد التهديدات الأمنية في المنطقة، إذ تعرضت العديد من السفن التجارية الدولية لهجمات من الحوثيين منذ أكتوبر 2023. مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز وجوده البحري لحماية حركة التجارة والملاحة الدولية.
مهمة أسبيدس البحرية
المقر الرئيسي لعملية “أسبيدس” يتواجد في لاريسا اليونانية، ويتولى قيادتها العميد البحري فاسيليوس غريباريس.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي أعلن أن أصوله الحربية قدمت الدعم والحماية لأكثر من 640 سفينة تجارية أثناء عبورها في البحر الأحمر. غربي اليمن، منذ بدء مهمته البحرية قبل ما يقرب من سنة.
وذكرت مهمة أسبيدس البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، التي تقوم بمهمة حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين. في فيديو مصور مرفق بتغريدة على حسابها في منصة “إكس”، الأربعاء، إن أصولها الحربية قدمت، حتى الآن. الدعم لأكثر من 640 سفينة تجارية خلال عبورها الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، الذي تتعرض فيه حركة الملاحة الدولية لهجمات من قبل جماعة الحوثيين.