مشهد مرعب.. حوت أحدب يبتلع شابا ثم يبصقه أمام ناظري والده

حوت أحدب
حوت أحدب

انقض حوت أحدب على قارب كاياك صغير قبالة باتاغونيا التشيلية، في مشهد مرعب لا يوصف، يوازي أفلام الأكشن الهوليوودية.

حوت أحدب يبتلع شابًا

وتعود البداية عندما بدأ أدريان سيمانكاس بالتجول مع والده ديل بقاربين صغيرين في باهيا العجيلا بالقرب من منارة سان إيسيدرو في مضيق ماجلان قبل أن يبتلع الشاب مع قاربه حوت ضخم أسود، ثم يطلق سراحه بسرعة بعد لحظات، بينما كان الأب يصور تلك اللحظات المخيفة.

لكن لحسن حظ الشاب شاء أن يخرج من فم الحوت دون أن يصاب بأذى.

“طننت أنني ميت”

بينما راح والده المصدوم يهدئ من روع ابنه، قائلًا: “ابقَ هادئًا.. ابقَ هادئًا”. فيما قال أدريان لاحقًا إنه “اعتقد لوهلة أنه مات”.

وقال: “ظننت أنه أكلني، وأنه ابتلعني”، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

الخوف من الموت

كما بين أن خوفه الحقيقي لم يظهر إلا عقب خروجه من فم الحوت، إذ اعتراه القلق من أن يؤذي الحيوان الضخم والده أو أن يموتا في المياه المتجمدة.

وتابع أدريان قائلًا: “عندما رحت أطفو، كنت خائفًا من أن يحدث مكروه ما لوالدي أيضًا، أو ألا نصل إلى الشاطئ في الوقت المناسب، أو تخفض حرارة جسمنا”.

لكن الشاب تمكن بعد بضع ثوانٍ في الماء، من الوصول إلى قارب الكاياك الخاص بوالد. ورغم الخوف، عاد كلاهما إلى الشاطئ دون أن يصابا بأذى.

التجربة مرعبة، لكن ظل ديل مركزًا، وقام بتصوير ابنه وطمأنته بينما كان يتصارع مع قلقه.

مضيق ماجلان

ومن الجدير بالذكر أن مضيق ماجلان يقع على بعد قرابة 1600 ميل (2600 كيلومتر) جنوب سانتياغو، عاصمة تشيلي، وهو من المعالم السياحية الرئيسية المعروفة بأنشطة المغامرة.

غير أن مياهه المتجمدة تشكل تحديًا للبحارة والسباحين والمستكشفين الذين يحاولون عبورها بطرق مختلفة.

ورغم أنه فصل الصيف في نصف الكرة الجنوبي، غير أن درجات الحرارة في تلك المنطقة تظل باردة، إذ تنخفض بدرجاتها الدنيا إلى 39 درجة فهرنهايت (4 درجة مئوية) ونادرًا ما تتجاوز درجات الحرارة المرتفعة 68 درجة فهرنهايت (20 درجة مئوية).