أكد موقع “ترافل آند تور ورلد” العالمي المتخصص في صناعة السفر، أن قطاعات الضيافة والسياحة في المملكة العربية السعودية دخلت حقبة جديدة، مدفوعة برؤية 2030 وزيادة في الأحداث العالمية.
صناعة الضيافة
وتابع، أن السعودية تشهد موجة تاريخية من الاستثمار في البنية التحتية للضيافة، بما في ذلك تطوير 320 ألف غرفة فندقية جديدة بحلول عام 2030.
وأوضح، أن هذه الطفرة ضرورية لاستيعاب 150 مليون سائح سنويًا، وهو الهدف الذي حددته حكومة المملكة كجزء من طموحها الأوسع. لجعل السياحة تساهم بنسبة 10% في الناتج المحلي الإجمالي.

معرض الفنادق والضيافة السعودي
يأتي ذلك فيما يتجهز محترفو الصناعة الآن لمعرض الفنادق والضيافة السعودي، والذي من المقرر أن يعود كحدث مستقل من 8 إلى 10 أبريل المقبل، بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وستستضيف السعودية كأس آسيا 2027، علاوة على كأس العالم لكرة القدم 2034. ومعرض إكسبو الدولي 2030.
ومن المتوقع أن يجذب معرض إكسبو الدولي منفردًا 40 مليون زائر. ويسهم بمبلغ يصل إلى 94.6 مليار دولار في الاقتصاد السعودي.
وكذلك، يتوقع أن يؤدي إطلاق شركة طيران الرياض في عام 2025 إلى زيادة السفر الدولي بشكل كبير. مع وجود خطط لربط أكثر من 100 وجهة عبر 6 قارات.

وتستثمر المملكة في تجارب الضيافة الفاخرة، بما في ذلك اتفاقيات إدارة الفنادق مع العلامات التجارية العالمية الكبرى. كما تعمل عمليات التجديد الراقية ومشاريع التطوير الراقية على خلق معيار جديد للسياحة بالمنطقة.
رؤية المملكة 2030
بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين؛ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، انطلقت المملكة العربية السعودية في رحلة تحوّل نحو مستقبل واعد ومشرق. مع رؤية السعودية 2030 التي وضعها ولي العهد صاحب السمو الملكي؛ الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، في عام 2016 ميلاديًا.
وتعتبر رؤية السعودية 2030 بمثابة خارطة طريق طموحة ترتكّز على مكامن القوة التي وهبها الله لهذه الأرض. وهي: العمق العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية، والموقع الاستراتيجي بين ثلاث قارات.
كما وضعت رؤية 2030 في صميم أولوياتها تمكين المواطنين، وتنويع الاقتصاد. وتعزيز ريادة المملكة العالمية، كانت محاورها الثلاث، هي: بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر ووطن طموح.