أطلق ميناء حاويات العقبة خط جديد مع الولايات المتحدة الأمريكية، بدءًا من أمس الأربعاء؛ لخدمة المدن الصناعية المؤهلة الأردنية والمصدرين.
وقال الميناء، في بيان له، إن الخط الجديد سيستغرق زمن وصول يعادل من ٢٢ الى ٢٥ يومًا، بعد أن كان يستغرق ٣٠ يومًا.
ميناء العقبة ضمن تحالف “جيميني”
وفي سياق آخر، شهد المهندس حمزة الحاج حسن، مندوبًا ونائبًا عن رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية، إطلاق الخدمة البحرية الجديدة التي شهدها ميناء حاويات العقبة، ضمن تحالف “جيميني” العالمي.
ويأتي ميناء حاويات العقبة ضمن موانئ شبكة الخدمة البحرية العالمية الجديدة تحالف “جيميني” للخدمة البحرية؛ ما يعزز مكانة الأردن كمركز لوجستي إقليمي.
تعظيم مكانة الأردن
وتعد هذه خطوة تاريخية لتعظيم المكانة الإستراتيجية للأردن على خريطة التجارة البحرية العالمية.
ويجمع تحالف “جيميني” بين عملاقي الشحن البحري “ميرسك” و”هاباغ لويد”؛ ليكون نقلة نوعية في قطاع النقل البحري العالمي.
ويوفر تحالف “جيميني” شبكة شحن متطورة تغطي سبعة مسارات تجارية رئيسة من خلال 57 خدمة بحرية متخصصة.
علامة مميزة في تطور الميناء
من جانبه، اعتبر هارولد نايهوف؛ الرئيس التنفيذي لميناء حاويات العقبة، أن انضمام الميناء إلى شبكة تحالف جيميني العالمية يعد علامة فارقة في مسيرة تطور الميناء.
وقال الرئيس التنفيذي للميناء إن هذه الخطوة ستعزز القدرة التشغيلية، وتفتح آفاقاً جديدة للتجارة الأردنية.
مركز لوجستي إقليمي
وأضاف “نايهوف” أن هذه الخطوة تساهم في تحقيق رؤية بأن يصبح ميناء الحاويات مركزًا لوجستيًا إقليميًا رائدًا.
وأشار بيان إطلاق الخدمة الجديدة إلى أن هذه الخدمة تتميز بقدرتها على تحقيق معدلات موثوقية عالية تتجاوز نسبتها 90 % في جداول الإبحار.
ونوه إلى أن هذه الخدمة مدعومة بأسطول حديث يضم 340 سفينة، بسعة إجمالية تبلغ 3.7 مليون حاوية نمطية.
تعزيز كفاءة سلاسل التوريد
وأكد البيان أن هذا التطور يعزز كفاءة سلاسل التوريد؛ فضلًا عن خفض تكاليف النقل على المصدرين والمستوردين الأردنيين.
وتوقع البيان أن تساهم الخدمة الجديدة في تعزيز تنافسية المنتجات الأردنية في الأسواق العالمية.
بالإضافة إلى تحسين كفاءة عمليات الاستيراد والتصدير، كذلك جذب استثمارات أجنبية مباشرة للقطاع اللوجستي الأردني.
الالتزام تجاه الاستدامة البيئية
كما أعلن البيان أن التحالف “جيميني” يؤكد التزامه القوي تجاه الاستدامة البيئية؛ بهدف خفض انبعاثات الغازات الدفيئة.
ويستهدف التحالف أن تتجاوز نسبة الخفض الثلث بحلول عام 2030، والوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2045.
ويذكر أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المتواصلة لتطوير البنية التحتية للنقل البحري في الأردن، وتعزيز دور ميناء حاويات العقبة كبوابة رئيسية للتجارة في المنطقة.