“لويد ليست”: حركة المرور في البحر الأحمر مستقرة

قناة السويس
قناة السويس

أكدت شركة “لويد ليست” البريطانية، والمتخصصة في مجال الملاحة، أن حركة المرور في البحر الأحمر أصبحت مستقرة. يأتي هذا على خلفية توقف الهجمات الحوثية الي كانت تشنها الجماعة على سفن الشحن التجارية بالبحر الأحمر.

وقالت الشركة، في بيانها اليوم، إن عمليات العبور عبر نقاط الاختناق في البحر الأحمر مستمرة دون تغيير إلى حد كبير.

يأتي هذا عقب مرور أسبوعين من إعلان الحوثيين عن وقف جزئي للهجمات على الشحن التجاري.

وأضافت الشركة أن بيانات تتبع السفن من شركة لويدز ليست إنتليجنس، أشارت إلى أن 200 سفينة عبرت قناة السويس خلال الأسبوع الماضي.

كما تابعت أن عدد السفن يعادل 14.3 مليون طن ساكن، بالإضافة إلى عبور 225 سفينة عبر باب المندب، بما يعادل 14 مليون طن ساكن. وأوضحت الشركة البريطانية أن هذه الكميات تتوافق مع المستويات التي شهدتها الأشهر الـ11 الماضية. وأكدت “لويد ليست” أن حركة المرور استقرت إلى حد كبير بعد هجرة أولية من البحر الأحمر.

وأوضحت أنه بحسب تحليل عبور باب المندب، فإن بعض مالكي السفن والمشغلين قد اطمأنوا بدرجة كافية من تصريحات الحوثيين بأنهم لم يعودوا أهدافًا. وقالت “لويد ليست: إن 16 سفينة عادت إلى نقطة الاختناق بعد أن غيرت مسارها عندما تدهور الوضع الأمني.

يأتي هذا من إجمالي 225 سفينة أبحرت عبر باب المندب الأسبوع الماضي. وأضافت أن 15 سفينة أخرى كانت تقوم بأول رحلة لها عبر المضيق، ولم يكن لها تاريخ في مثل هذه العبور خلال العامين الماضيين.

مؤشرات إيجابية بقناة السويس

يذكر أن رئيس هيئة قناة السويس، قد أكد أن منطقة البحر الأحمر تشهد حاليًا مؤشرات إيجابية؛ ما يعني بدء عودة الاستقرار. وأضاف رئيس الهيئة أن هذه المؤشرات يمنح الفرصة لاتخاذ إجراءات تنفيذية لتعديل الجداول الملاحية.

فيما أعلن مركز المعلومات البحرية المشتركة (JMIC). نجاح 6 سفن في عبور البحر الأحمر دون تعرضها لهجمات منذ 19 يناير الجاري. ويهتم المركز بجمع معلومات عن هجمات جماعة الحوثيين بتلك المنطقة وخليج عدن؛ بمساعدة عدة قوات بحرية.

كما قال المركز، في تقريره الأسبوعي، إن السفن التي عبرت المنطقة “بحذر” مرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة. يأتي هذا عقب إعلان الحوثيين وقف استهداف السفن التجارية المرتبطة بهاتين الدولتين. وفسر المركز هذه التطورات بأنها إشارة إلى إمكانية عودة حركة الملاحة عبر البحر الأحمر وقناة السويس. وأن المخاطر لا تزال مرتفعة.