كشف الرئيس الأمريكي؛ دونالد ترامب أن المنتجات الأوروبية ستكون قريبًا جدًا مستهدفة بدورها برسوم جمركية، وذلك بعد رسوم جمركية فرضها على منتجات من كندا والمكسيك علاوة على الصين.
المنتجات الأوروبية
وذكر ترامب للصحافة قبل مغادرته مقر إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا “إنهم يستفيدون منا حقا كما تعلمون، لدينا عجز بقيمة 300 مليار دولار. إنهم لا يأخذون سياراتنا ولا منتجاتنا الزراعية، لا شيء تقريبًا، ونحن نأخذ كل شيء، ملايين السيارات، ومنتجات زراعية بمعدلات هائلة”، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
موعد تطبيق المنتجات الأوروبية
وتابع: “ليس لدي جدول زمني لكن الأمر سيحدث قريبا جدًا”.
محادثات مع كندا
وأعلن الرئيس الأمريكي أنه سيجري محادثات صباح اليوم الاثنين مع رئيس الوزراء الكندي المستقيل؛ جاستن ترودو ومع الحكومة المكسيكية، عقب فرضه الأحد رسومًا جمركية بنسبة 25 بالمئة على منتجات من كلا البلدين.
بالإضافة إلى ذلك، قال ترامب: “سأتحدث مع رئيس الوزراء ترودو، وسأتحدث أيضًا مع المكسيك. لقد فرضنا تعريفات جمركية لأنهم مدينون لنا بكثير من المال. أنا متأكد من أنهم سيدفعون”.
فرض ضرائب
من جهتها، أشارت الرئيسة المكسيكية؛ كلوديا شينباوم الأحد، إلى أنها تنتظر رد ترامب على اقتراحها إجراء حوار بعد قراره المتعلق بفرض الضريبة على الصادرات المكسيكية.
وقالت شينباوم: “أقترح أن ننتظر رد الرئيس ترامب على مقترحنا”، وذلك بحسب “رسالة إلى الشعب المكسيكي” نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووعدت رئيسة المكسيك بأن تفصّل صباح الإثنين “الإجراءات الأولى” التي تنوي اتخاذها ردًا على قرار ترامب الأحادي.
مصالح المكسيك
يذكر أن شينباوم أعلنت السبت الماضي عن “تدابير جمركية وغير جمركية للدفاع عن مصالح المكسيك”، دون أن تخوض في تفاصيل.
علاوة على ذلك اقترحت شينباوم السبت على نظيرها الأمريكي تشكيل “مجموعة عمل تضم أفضل فرق الأمن والصحة العامة لدينا” للعمل على قضيتي تهريب المخدرات والهجرة.
وأكدت شينباوم على أن “المكسيك لا تريد المواجهة”، مذكرة بشعارها “تنسيق، نعم. تبعية، لا”.
وفسرت الرئيسة اليسارية القومية تصريحاتها بأن المشاكل “لا تحل من خلال فرض رسوم جمركية”.
معاهدة التجارة الحرة
واستكملت الرئيسة المكسيكية في رسالتها “لقد مضى 30 عامًا على عدم وجود هذه (الرسوم الجمركية) لأن لدينا معاهدة للتجارة الحرة”. تلميحًا إلى المعاهدة التي تجمع كندا والولايات المتحدة والمكسيك منذ النسخة الأولى لها في 1 يناير 1994.
في الختام وصفت الرئيسة المكسيكية الاتهامات التي وجهها ترامب إلى الحكومة المكسيكية بأنها مرتبطة بـ”الجريمة المنظمة” المتمثلة في عصابات المخدرات بأنها تصريحات “غير مسؤولة” و”افتراء”.