أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، وصول سفينة الحفر “سايبم 10000” إلى المياه الوطنية، أمس الثلاثاء.
بدء الحفر بحقل ظهر
وقالت الوزارة، في بيان اليوم الأربعاء، إن السفينة من المقرر أن تبدأ العمل بموقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد، في أعمال الحفر لآبار جديدة.
وأضافت أن الحفر سيكون باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل.
ونوهت الوزارة إلى التعجيل بإضافة كميات جديدة على الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر المقررة.
استمرار الحفر بالبحر المتوسط
وأشارت إلى أن ذلك يعد تأكيدًا لما أعلنه المهندس كريم بدوي؛ وزير البترول والثروة المعدنية، في أكتوبر الماضي باستمرار أنشطة الحفر المكثفة بالمياه العميقة بالبحر المتوسط.
علاوة على ذلك، نوهت وزارة البترول إلى الالتزام باستئناف خطط تنمية الحقل التي تم الاتفاق عليها بينها وبين شركة إيني الإيطالية المشغلة للحقل.
موعد الحفر
وأكدت بدء حفر الآبار الجديدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025؛ لتعزيز معدلات إنتاج الغاز الطبيعي من حقل ظهر.
يأتي ذلك في إطار المحور الأول من إستراتيجية الوزارة المتمثل في تكثيف أنشطة الإنتاج لتلبية احتياجات المواطنين وقطاعات الدولة من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي.
الاستعانة بسفينة الحفر سايبم 10000
يشار إلى أن شركة “إيني” الإيطالية استعانت بسفينة الحفر سايبم 10000، لتتولى مهام تطوير الحفر بحقل ظهر؛ وهو أكبر حقول الغاز في مصر.
ويأتي وصول السفينة العملاقة ضمن استعدادات الشركة الإيطالية. لاستئناف أعمال الحفر بالحقل في شرق البحر المتوسط، لزيادة إنتاج الغاز.
مهام السفينة “سايبم 10000”
كذلك تستطيع السفينة سايبم 10000 الحفر في المياه العميقة من الجيل الخامس. بالإضافة إلى قدرتها على تنفيذ عمليات استكشاف وتقييم وتطوير وحفر الآبار.
كما تم تجهيز سفينة الحفر لتنفيذ أنشطة مزدوجة. وتجهيزها كذلك باختبار الآبار الممتدة (EWT). ومنشأة الإنتاج الأول.
طول السفينة وقوتها
وبحسب المعلومات الرسمية، يصل طول سفينة الحفر إلى 228 مترًا. بعرض 42 مترًا. وتمتلك 6 محركات.
وتبلغ قوة كل محرك إلى 7 آلاف كيلو وات. بإجمالي طاقة تقريبي يبلغ 42 ألف كيلو وات.
وتستطيع السفينة العملاقة الحفر حتى 30 ألف قدم في أعماق مياه تصل إلى 10 آلاف قدم.