شهد بحر البلطيق الأشهر الماضية حوادث عديدة تتعلق بعمليات تخرب الكابلات البحرية التي تربط بين دول أوروبية، في حين تشير أصابع الاتهام إلى روسيا.
الكابلات البحرية
ونشر حلف شمال الأطلسي “الناتو” منذ بداية العام الجديد قطعًا بحرية وطائرات بدون طيار. من أجل القيام بعمليات مراقبة وتأمين الكابلات البحرية في بحر البلطيق؛ بعد أن أثرت بشكل كبير على إمدادات الطاقة في بعض البلدان الأوروبية.

دوريات في بحر البلطيق
في حين كثف “الناتو” دورياته في بحر البلطيق، وزاد من التنسيق مع الشرطة الوطنية وحرس الحدود من الدول المتضررة.
يذكر أن 25 ديسمبر شهد سلسلة من الهجمات المشتبه بها على البنية التحتية الحيوية، ولم يكن سوى الأحدث كما وصفه الاتحاد الأوروبي، وفق “سي إن إن”.
نفي روسي
من جانبها، استبعدت روسيا أي دور لها في الأضرار.
تكذيب أوروبي
بدورها، لم تصدق الدول الأوروبية رد موسكو، فيما تلقي باللوم على السفن الروسية التي تخرق العقوبات.
أسطول الظل والكابلات البحرية
وأطلق على تلك السفن “أسطول الظل”، وهي عبارة عن ناقلات قديمة متهمة بالسعي إلى التهرب من القيود الغربية على بيع النفط الروسي.
اتهام صريح لروسيا
لكن مع ذلك قال قائد مجموعة بحرية في حلف الناتو، الأسبوع الماضي. إن الكثير من السفن التي تم رصدها تتصرف بشكل غريب تنطلق من ميناء روسي أو تتجه إلى ميناء روسي.
تأثير عالمي
ومن الجدير بالذكر فهناك عشرات من كابلات الإنترنت والطاقة، تحت بحر البلطيق. والتي تم وضعها في الغالب دون حماية على قاع البحر.
حركة الإنترنت
وفقًا للأمين العام لحلف الناتو؛ مارك روته، فإن أكثر من 95% من حركة الإنترنت على مستوى العالم تنقل عبر كابلات تحت البحر. إذ يؤمن قرابة 1.3 مليون كيلومتر من هذه الكابلات حوالي 10 تريليون دولار من التجارة الدولية يوميًا.

إصلاحات مكلفة للكابلات البحرية
تعد الإصلاحات مكلفة، وقد يستغرق إصلاح الضرر شهورًا.
ضرر عالمي
وتحتوي الشبكات تحت الماء غالبًا على تكرار مدمج، إلا أن الهجوم المتواصل يمكن أن يشل شبكات الاتصالات في العديد من الدول. مما يعرض جراحات المستشفيات واستجابات الشرطة والمزيد للخطر.