زوارق GARC المسيرة.. تكنولوجيا أمريكية لمواجهة الصين في المحيط الهادئ

مواجهة أمريكية صينية في المحيط الهادئ
مواجهة أمريكية صينية في المحيط الهادئ

تستهدف البحرية الأمريكية زيادة إنتاج زوارق الاستطلاع المسيرة بمعدل 32 نظامًا شهريًا، ذلك وسط دفعة أوسع من قبل الخدمة البحرية لنشر المزيد من المنصات الروبوتية لمواجهة الصين في المحيط الهادئ، على وقع اهتمام مكثف للمركبات ذاتية القيادة.

مواجهة المحيط الهادئ

وخصصت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أكثر من 160 مليون دولار لبناء الزورق السطحي غير المأهول GARC، والذي يبلغ طوله 16 قدمًا عن طريق شركة Maritime Applied Physics Corp، بحسب بيانات التعاقد الحكومية.

تكنولوجيا أمريكية
تكنولوجيا أمريكية

32 وحدة شهريًا

بدوره، قال الضابط التنفيذي لبرنامج البحرية الأمريكية للسفن المسيرة؛ الأدميرال كيفن سميث، إنه يتوقع تحقيق هدف الإنتاج المتمثل في 32 وحدة من GARC شهريًا في وقت لاحق من هذا العام.

وتابع، في تصريحات لموقع DefenseScoop، أن الإنتاج لم يصل إلى هذه المرحلة بعد، ولكن سيتم تكثيف الجهود.

برنامج GARC

في السابق حصل برنامج GARC على تمويل بوساطة مبادرة تسريع شراء وتوزيع التقنيات المبتكرة (APFIT) التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية.

سرب جديد

وخلال 2024، صممت البحرية الأميركية سربًا جديدًا، USVRON Three، في القاعدة البحرية في سان دييجو للإشراف على أسطول من GARCs ومساعدة الخدمة البحرية في دمج وتوسيع نطاق. وبالإضافة إلى تجربة وتوظيف هذه الأنواع من المنصات.

تكنولوجيا أمريكية
تكنولوجيا أمريكية

منتشرة وتم إرسالها للخارج

ولفت الضابط التنفيذي لبرنامج البحرية الأمريكية للسفن المسيرة، خلال ندوة في الجمعية البحرية الأمريكية، إلى أن برنامج GARC بدأ بالفعل. موضحًا أنه تم بناء 24 من الزوارق طراز APFIT، وهي منتشرة في جميع أنحاء البلاد، وقد يتم إرسال بعضها إلى الخارج.

صفقة GARC والمحيط الهادئ

كما رفض سميث الكشف عن العدد الإجمالي لأنظمة GARC المتوقع تسليمها بموجب صفقة الشراء الحالية. قائلًا ليس برنامجًا قياسيًا، لكن هو فرصة تعليمية أكثر للمركبات البحرية الصغيرة ذاتية القيادة. ووضعها بين أيدي البحارة لمعرفة كيفية المضي قدمًا.

تجارب USVRON Three

ومن الجدير بالذكر أن شركة USVRON Three تجري التجارب، وتطور مفاهيم تشغيل المنصات الروبوتية الواقعة ضمن نطاق اختصاصها.

وكان اقترح سميث أن القرارات المستقبلية بشأن نشر الأنظمة سيتخذها قادة الأساطيل.