“إيكونوميست إمباكت”: شركات عالمية تعمل على إعادة هيكلة سلاسل التوريد

سلاسل التوريد

أصدرت “إيكونوميست إمباكت”، الذراع التجارية لمجموعة “الايكونوميست”، ومجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” دراسة بحثية حول التحول الإستراتيجي في المشهد التجاري العالمي، وهيكلة سلاسل التوريد.

تفاصيل الدراسة

تم إعداد الدراسة البحثية خلال المنتدى الاقتصادي العالمي، في نسخته السنوية الخامسة، تحت عنوان “التجارة في مرحلة التحوّلات”.

وأكدت الدراسة أنه تم استطلاع آراء ما يزيد عن 3500 من المسؤولين التنفيذيين في سلاسل التوريد على مستوى العالم.

كما سلطت الدراسة الضوء على محاولات ثلاثة أرباع الشركات حول العالم لإعادة هيكلة سلاسل التوريد الخاصة بها.

التعاون مع الموردين

وقالت إن هذا يتحقق من خلال التعاون مع عدد أكبر ممكن الموردين؛ لتخفيف المخاطر التي تواجه تدفق حركة التجارة.

يأتي هذا في ضوء حالة الانقسام المتزايدة في المشهد التجاري العالمي.

وقالت الدراسة إن التحول الإستراتيجي في المشهد عززته حالة عدم اليقين الجيوسياسي المتنامية، كذلك التركيز المتوقع للإدارة الأمريكية الجديدة.

إجبار الشركات على التكيف

وأضافت أن الشركات أُجبرت على التكيّف السريع مع التدابير الحمائية التي تتزايد بمرور الوقت، في ظل التحالفات الجيوسياسية المتغيرة.

وأبرزت الدراسة الدول التي تصنف على أنها “غير منحازة”، مثل الإمارات والهند وفيتنام والمكسيك والبرازيل، على اعتبار أنها مراكز تجارية حيوية.

وأشارت إلى توافق 71 % من المسؤولين التنفيذيين على رأي بأن هذه الدول تساهم في تقليل مخاطر التجارة.

وفي المقابل، رأى 69 % من هؤلاء المسؤولين أن دور هذه الدول بات حاسمًا في معالجة الثغرات الناتجة عن الصراعات العالمية.

زيادة مصادر التوريد

ونوهت الدراسة إلى أن ما يقرب من 40 % من الشركات تعمل على زيادة مصادر توريدها في أمريكا، في حين تتبنى 32 % منها سلاسل توريد مزدوجة لخفض المخاطر الجيوسياسية.

وكشفت أحدث الأبحاث التي أعدتها “إيكونوميست إمباكت” عن ملامح مستقبل التجارة في العصر الجديد.

تعزيز الابتكار

وتطلعت الدراسة إلى تعزيز الابتكار والحوار والمرونة في منظومة سلاسل التوريد العالمية، ومساعدة الشركات على التكيف لمواكبة التغيرات المتسارعة.

تعقيدات في حركة التجارة العالمية

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، سلطان أحمد بن سليّم، إن حركة التجارة العالمية يحيطها تعقيدات غير مسبوقة.

وأضاف “بن سليم” أن هذه الحركة تحتاج إلى مزيد من الابتكار كذلك المرونة والسرعة؛ لمعالجة التعقيدات.

وتابع أن مجموعة موانئ دبي تعمل على تمكين الشركات؛ عبر توفير البنية التحتية العالمية. بالإضافة إلى ذلك الخبرة المحلية والتكنولوجيا المتقدمة.