وقع تسرب جديد لزيت الوقود من ناقلة غرقت، خلال ديسمبر الماضي 2024، في البحر الأسود؛ ما أثر بالسلب في البيئة البحرية بتلك المنطقة.
وبلغت مساحة البقعة النفطية 2,8 ألف متر مربع، بالقرب من منطقة تمريوك في “كوبان” بالبحر الأسود.
غلاوة على أن التسرب حدث من السفينة “فولجونيفت 239 ” إثر تحطم ناقلتين تحملان قرابة تسعة آلاف طن منتجات نفطية. ما أدى إلى كارثة بيئية حقيقية لم يتم القضاء على آثارها بعد.
يقول جيورجي كلوييف؛ المستشار البحري الأوكراني المقيم بكندا لـ “عالم الموانئ”: إن عشرات الكيلو مترات من الخط الساحلي في إقليم كراسنودار تعرضت للتلوث. كما جُرف زيت الوقود إلى شواطئ شبه جزيرة القرم . حيث نفقت عشرات الدلافين ومئات الطيور.
حماية مياه البحر الأسود من التلوث
كما انتقد “جورجي كلوييف” صمت المجتمع الدولي الكبير إزاء هذه الممارسات. حيث لم يضع العالم حتى الآن إستراتيجية واضحة. ولم يفعيل المعاهدات والاتفاقيات الرامية إلى حماية مياه البحر الأسود من التلوث.