تستعد شركة “كانديلا” السويدية تسليم المملكة العربية السعودية دفعة أولية من السفن الكهربائية وعددها 8 سفن، وهي أكبر طلبية في تاريخ الشركة.
يأتي هذا التحرك كجزء من خطة طموحة تهدف إلى تعزيز الاستدامة والابتكار في قطاع النقل البحري بالمنطقة.
موعد الإبحار
ومن المقرر أن يبحر أسطول من السفن الكهربائية الطائرة في نيوم مطلع العام المقبل.
ويتوقع أن يتم تسليم الدفعة الأولى من السفن في عامي 2025 وأوائل 2026.
تفاصيل الصفقة
وفي صفقة بارزة، ستخدم سفن “كانديلا بي- 12” شبكة النقل البحرية في نيوم التي تم تصميمها لتقديم نظام نقل مائي خالٍ من الانبعاثات.
وأعلنت الشركة إجراء تحسينات كبيرة على وسائل النقل التقليدية؛ حيث تتسع السفينة لما بين 20 و30 شخصًا.
مميزات السفينة
تتميز السفينة بكونها أصغر وأسرع من العبّارات التقليدية؛ ما يساعد على رحلات أسرع ووتيرة أعلى للركاب.
كما تعتمد على أجنحة تحت الماء يتم توجيهها بالحاسوب، وتستهلك طاقة أقل بنسبة 80% من السفن التقليدية، بسرعة 25 عقدة وأكثر من ساعتين من التحمل.
انبعاثات كربونية أقل
ومن المخطط أن تُصدر السفينة P-12 انبعاثات من ثاني أكسيد الكربون أقل بنسبة 97.5 % خلال عمرها الافتراضي، مقارنة بسفينة ديزل تقليدية من نفس الحجم.
يأتي هذا بحسب تحليل دورة الحياة الذي أجراه المعهد الملكي للتكنولوجيا في ستوكهولم.
بالإضافة إلى أن السفينة P-12 ستكون أطول وأسرع سفينة ركاب كهربائية حتى الآن.
تجربة الركاب
تتيح الأجنحة المائية مستوى جديد من الخدمة؛ حيث يمكن أن يطير الركاب بسلاسة فوق مياه البحر الأحمر.
ويوازن نظام التحكم الرقمي في الطيران 100 مرة في الثانية؛ ما يضمن الاستقرار حتى في أوقات الرياح والأمواج.
التأثير البيئي
تتميز محركات Candela C-POD بأنها هادئة، ولا تسبب إزعاجًا للحياة البحرية، كما يقلل التصميم من الموجات الناتجة؛ ما يحقق رحلات أسرع.
ونظرًا لأن استخدام الوقود وليس مرحلة التصنيع يشكل الجزء الأكبر من التأثير البيئي للسفن؛ فإن كفاءة الطاقة يعد أمرًا بالغًا للحد من الانبعاثات الكربونية.
تقنية دفع الماء
جدير بالذكر أن تقنية دفع الماء، أو المعروفة باسم “هوفركرافت”، وهي تقنية قديمة تم تطويرها لكي تطفو المركبة في الهواء على وسادة هوائية.
وقد حرصت شركة كانديلا على إدخال هذه التقنية لمحركات السفن الكهربائية لضمان تحقيق الاستدامة وحماية البيئة.
ثورة في السفر البحري
ومن المنتظر أن تحدث هذه السفينة ثورة في كيفية السفر البحري، وذلك من خلال توفير أوقات انتظار قصيرة، واتصالات سريعة.
بالإضافة إلى كونها تجربة مريحة للغاية، دون إرهاق البيئة بالموجات والانبعاثات والضوضاء.