اقتنصت الهيئة العامة للموانئ “موانئ”، ممثلة بميناء جدة الإسلامي؛ جائزة “فرع التميز الاقتصادي”.
جاء ذلك ضمن حفل جوائز مكة للتميز في دورتها الـ 16، خلال العام 2024 بأفرعها التسعة، في حفل يشهد لأول مره إعلان الفائزين خلال حفل التتويج.
تطوير البنية التحتية
وقالت الهيئة، في بيان لها اليوم الأحد، إن الجائزة حصدتها نتيجة ما حققته من جهود متسارعة في تطوير البنية التحتية لموانئ المملكة، وجذب الاستثمارات الوطنية والعالمية.
وأضافت أن هذا يساهم في تعزيز حركة التجارة، ودعم الصادرات الوطنية؛ ما يجعل السعودية مركزًا لوجستيًا عالميًا.
فرص استثمارية
يأتي هذا في إطار أهداف الهيئة لتطوير وطرح فرص استثمار المناطق اللوجستية للقطاع الخاص، تطبيقًا لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وأشارت “موانئ” إلى أنه هناك العديد من الإنجازات البارزة للهيئة العامة للموانئ التي أسهمت في نيلها هذا الجائزة.
ونوهت إلى أنه من بين هذه الإنجازات، انضمام ميناء جدة الإسلامي إلى بورصة لندن للمعادن؛ ما يعزز مكانته كأحد الموانئ الرائدة على المستوى الدولي.
بالإضافة إلى التقدم الملحوظ لموانئ المملكة في التقارير والمؤشرات الدولية؛ ما تعظيم القدرة التنافسية للمملكة في القطاع البحري.
تعزيز الابتكار
وتهدف جائزة مكة في التميز الاقتصادي إلى تعزيز الابتكار؛ من خلال توفير منصة لتبادل التجارب الناجحة بين قطاعات الأعمال المختلفة، كذلك التعرف على أفضل الممارسات.
بالإضافة إلى الوصول لأعلى مستويات الجودة والتميز في الأداء، وتفعيل مشاركة المنشآت في بناء المجتمع.
فضلًا عن نشر مفاهيم الجودة والتميز في الأداء المؤسسي تحقيقًا للتنمية مستدامة.
خدمات شحن جديدة
وكانت الهيئة قد أعلنت إضافة عدد من خدمات الشحن لميناء جدة الإسلامي منها خدمة “FES”، بالتعاون مع شركة Akkon Lines.
واعتبرت الهيئة أن الخدمة الجديدة عكست تزايد معدلات نمو القطاع البحري بالمملكة، وتميز الكفاءة التشغيلية، وتعزيز ثقة المستثمرين بموانئ المملكة.
ربط المملكة بموانئ العالم
كما تساهم بعض الخدمات الجديدة في ربط ميناء جدة بموانئ عالمية مثل موانئ إزمير، وأمبارلي، وجمليك، وجِبزي، وإسكندرون في تركيا، وتشينغداو، ونينغبو، وتايتسانغ، ونانشا في الصين.
وتستهدف الهيئة من إضافة خدمات الشحن الملاحية الجديدة إلى ميناء جدة تعزيز مكانته المحورية والاستفادة من موقعه الاستراتيجي المميز.
تأكيد الميزة التنافسية
بالإضافة إلى تأكيد الميزة التنافسية للميناء أمام المصدرين والمستوردين والوكلاء الملاحيين، لتحقيق الربط بين القارات الثلاث (آسيا وأوروبا وأفريقيا).
ويوصف ميناء جدة بأنه الأول على ساحل البحر الأحمر بمجال التجارة البحرية العابرة، ومسافَنة الحاويات والبضائع.
مستهدفات الإستراتيجية الوطنية
يأتي هذا تماشيًا مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تعمل على ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
انضمام ميناء جدة لبورصة لندن
كما أعلنت الهيئة العامة للموانئ، في وقت سابق، إدراج ميناء جدة في “بورصة لندن للمعادن“؛ ما يعكس دوره في دعم التجارة العالمية.
وتم هذا الإدراج تم من خلال الشريك الاستراتيجي شركة (LogiPoint) التي تتبع مجموعة سيسكو.
ويعكس قرار الإدراج أهمية ميناء جدة كمركز تسليم جديد للنحاس والزنك؛ ما يساهم في جعل المملكة منصة لوجيستية عالمية.