وقعت الهيئة العامة للموانئ “موانئ”، مع ميناء “مرسيليا فوس”؛ مذكرة تفاهم، لتعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات.
جاء ذلك على هامش منتدى رؤية الخليج، الذي نظمته الوكالة الوطنية لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دوليًا في العاصمة الفرنسية باريس.
الموقعون
وقع مذكرة التفاهم رئيس الهيئة عمر بن طلال حريري، والرئيس التنفيذي لميناء مرسيليا فوس، هيرفي مارتيل.
وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، فهد بن معيوف الرويلي، والرئيس التنفيذي لشركة بيزنس فرانس، لوران سان مارتن، وعدد من المسؤولين.
مجالات التعاون
وقالت الهيئة، في بيان لها اليوم الخميس، إن المجالات التي تشملها مذكرة التفاهم هي التحول الرقمي نحو الموانئ الذكية لتعظيم التجارة الدولية.
بالإضافة إلى دعم البيئة البحرية، ومبادرة الموانئ الخضراء.
وأوضحت الهيئة أن مذكرة التفاهم ستساهم في تنمية جهودها، لإضافة قيمة اقتصادية للبلدين.
الاستراتيجية الوطنية للنقل
كذلك ستساعد في تعزيز الابتكار، وتبادل الخبرات، وتنمية القدرات الرائدة في الثطاع البحري بالمملكة، تماشيًا مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وتهدف الاستراتيجية إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط القارات الثلاث.
استعراض مشاريع المملكة
في هذه الأثناء، شهد المنتدى جلسة حوارية بعنوان “مستقبل البنى التحتية”.
تحدث في الجلسة نائب رئيس الهيئة للأعمال التجارية، عبدالله المنيف، عن جهود تطوير البنية التحتية بالموانئ التابعة لها.
في الوقت ذاته، استعرض المنيف المشاريع الضخمة التي يتم تنفيذها، والفرص الاستثمارية الواعدة بالموانئ.
مؤشر شبكة الملاحة
يذكر أن الهيئة العامة للموانئ قد سجلت 231.7 نقطة، في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية.
يأتي هذا بحسب تقرير “الأونكتاد” عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، وذلك خلال الربع الثاني من عام 2024.
وتعمل الهيئة على تطوير البنية التحتية بموانئ المملكة؛ بهدف تعظيم تنافسية الموانئ على الصعيدين الإقليمي والدولي، كذلك دعم حركة التجارة العالمية.
إنشاء مجمع لإعادة تدوير النفايات
وكانت الهيئة، وشركة إدارة خدمات البيئة العالمية المحدودة “ريڤايڤا”، قد وقعا عقدًا لإنشاء مجمع لإعادة تدوير النفايات البحرية والصناعية بميناء جدة الإسلامي.
بالإضافة إلى ذلك، بلغت القيمة الاستثمارية للتعاقد 30 مليون ريال، وبمساحة إجمالية تصل إلى 10 آلاف متر مربع.
جهود الهيئة
جاء هذا التعاقد تنفيذًا لجهود الهيئة في بناء قطاع بحري مستدام، وتعزيز الاستدامة البيئية، والحفاظ على سلامة البيئة البحرية.
هذه الممارسات تعزز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط القارات الثلاث، بما يلائم الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومبادرة الموانئ الخضراء.